جزء عم
الجزء الثلاثون والأخير في القرآن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جزء عم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جزء عمّ [1] هو الجزء الثلاثون والأخير في القرآن
→ جزء عم [[{{{لاحق}}}|←]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | ٣٠ |
عدد السور | ٣٧ |
عدد الآيات | ٥٦٤ |
عدد الكلمات | ٢٤٢٣ |
نص [[s:جزء عم|جزء عم]] في ويكي مصدر | |
بوابة القرآن الكريم |
سمي بذلك؛ لأنه يبدأ بسورة النبأ التي تبتدئ بكلمة (عَمَّ). يحتوي على ٣٧ سورة، وهي من السور القصيرة، والمحور الرئيسي لهذه السور وللجزء بشكل عام هو أن الآخرة لله تعالى، و يا أيها الإنسان كن موصولًا بربك، طائعًا لله تعالى؛ لأن الأمر كلَّه بيد الله، وهذا الجزءُ يُذكّرُ بالآخرة وبالمعاد، وبلقاء الله عز وجلّ، وقدرته تعالى في الكون، وكل هذا يأتي في سورٍ قصيرةٍ مؤثرةٍ ورقيقة.
نلاحظ أن هذا الجزء احتوى سورتي العلق والنصر أما الأولى: فهي إيذانٌ ببدء الرسالة والدعوة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ١﴾[2] والثانية -أي سورة النصر-: هي سورة نهاية الرسالة ونعي الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهكذا هي سورُ الجزءِ الثلاثين من القرآن كأنما كلُّ سورةٍ فيه تُلخِّص هدفًا من الأهداف التي وردت في الأجزاء التسعة والعشرين السابقة، مع تذكرة بالآخرة، وبلقاء الله تعالى حتى لا ينسى أحدُنا أنَّ تطبيق هذا المنهج فريضةٌ على المسلمين، وأنهم سوف يُحاسبون على هذا يومَ القيامة، يومَ يقف الناس بين يدي الله تعالى للحساب على ما قدّموهُ لهذا الدين ونصرته، وما عملوا من أعمالٍ في حياتهم الدنيا، وما طبّقوه من تعاليم هذا الدين، وتشريعه، وأخلاقه في حياتهم، وفي تعاملهم مع غيرهم من الناس.