جعفر بن أبي طالب
صحابي جليل وقائد مسلم، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام رضي الله عنه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جعفر بن أبي طالب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المشهور بـجعفر الطيار، وذي الجناحين، هو صحابي وقائد مسلم، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو ابنُ عم النبي محمد وأحدُ وزرائه لقوله: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ قَبْلِي إِلا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وَوُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلالٌ».[1] وجعفر هو أخو علي بن أبي طالب لأبويه، ويُقال إنه كان أشبه الناس بالرسولِ محمدٍ خَلقاً وخُلُقاً.[2]
جعفر بن أبي طالب | |
---|---|
تخطيط لاسم جعفر بن أبي طالب ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
أبو عبد الله، أبو المساكين، جعفر الطيار، ذو الجناحين، سيدنا جعفر | |
الولادة | 34 قبل الهجرة مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | جمادى الأولى 8هـ، 629م مؤتة، الأردن |
مبجل(ة) في | الإسلام |
المقام الرئيسي | بلدة المزار الجنوبي، الأردن |
النسب | أبوه: أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أشقاؤه: طالب وعقيل وعلي وفاختة وجمانة زوجته: أسماء بنت عميس ذريته: عون ومحمد وعبد الله ونعمى |
أسلم جعفر بن أبي طالب، ثم هاجر مع جماعة من المسلمين إلى الحبشة، ومكثوا فيها عند ملكها النجاشي. هاجر جعفر إلى المدينة المنورة يوم فتح خيبر، فكانت له هجرتان: هجرة إلى الحبشة، وهجرة إلى المدينة، وآخى الرسولُ بينه وبين معاذ بن جبل الخزرجي الأنصاري. شهد جعفر بن أبي طالب غزوة مؤتة التي دارت رحاها سنة ثمان من الهجرة بين المسلمين والروم، وكان هو أميرَ جيش المسلمين إذا أُصيب قائدُهم الأول زيد بن حارثة، فلما قُتل زيد بن حارثة في المعركة، أخذ جعفر بن أبي طالب اللواء بيمينه فقطعت، فأخذه بشماله فقطعت، فاحتضنه بعضديه حتى قُتل وهو ابن إحدى وأربعين سنة، فصلى عليه الرسولُ وقال: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ، وَقَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ بِجَنَاحَيْنِ مِنْ يَاقُوتٍ حَيْثُ يَشَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ».[3] ودُفن جعفر في منطقة مؤتة، وله مقام يقع في بلدة المزار الجنوبي في الأردن جنوب مدينة الكرك.