جغرافيا كندا
جغرافية كندا في أمريكا الشمالية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تمتلك كندا جغرافيا واسعة تحتل مساحة كبيرة من قارة أمريكا الشمالية، وتتشارك حدودها البرية مع الولايات الأمريكية المتجاورة من جهة الجنوب، ومع ولاية ألاسكا الأمريكية من جهة الشمال الغربي. وتمتد كندا من المحيط الأطلسي من جهة الشرق وحتى المحيط الهادئ من جهة الغرب؛ ويحدها من جهة الشمال المحيط المتجمد الشمالي. وتحدها غرينلاند من جهة الشمال الشرقي وإلى الجنوب الشرقي تتشارك كندا الحدود البحرية مع مجموعة سانت بيير وميكلون الخارجية لجمهورية فرنسا، آخر بقايا فرنسا الجديدة. ومن حيث المساحة الكلية (متضمنًا مسطحاتها المائية)، فكندا هي ثاني أكبر الدول مساحة في العالم، بعد روسيا التي تحتل المركز الأول. لكن بحساب مساحة اليابسة فقط، تحتل كندا المركز الرابع من حيث المساحة، ويعود ذلك الفارق إلى أن كندا تمتلك أكبر نسبة من بحيرات المياه العذبة في العالم. ومن ضمن مقاطعات كندا وأقاليمها الثلاثة عشر، هناك اثنان فقط لا تحدهما المياه (ألبرتا وساسكاتشوان) بينما تتشارك الإحدى عشر الأخرى حدودها مع الثلاثة محيطات بشكل مباشر.[1][2][3]
البلد | |
---|---|
القارة | |
الساحل | |
الحدود |
المساحة | |
---|---|
نسبة المياه | |
أعلى نقطة | |
أدنى نقطة |
كندا هي موطن للمستوطنة الكائنة في أقصى شمال العالم، وهي محطة إنذار القوات الكندية، وتقع على الحافة الشمالية من جزيرة إليسمير –خط العرض 82.5 ° شمالاً– والتي تقع على بعد 817 كيلومترًا (508 ميلًا) من القطب الشمالي. والجزء الأكبر من القطب الشمالي الكندي مُغطى بالجليد والتربة الصقيعية. وتمتلك كندا أطول ساحل في العالم، بطول إجمالي يصل إلى 243,042 كيلومترًا (151,019 ميلًا)؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن حدودها مع الولايات المتحدة هي أطول حدود برية، وتمتد بطول 8,891 كيلومترًا (5,525 ميلًا). وتقع ثلاث من جزر كندا القطبية الشمالية ضمن أكبر عشرة جزر في العالم، وهذه الجزر هي جزيرة بافن وجزيرة فيكتوريا وجزيرة إليسمير.[4][5][6][7][8]
منذ الفترة الجليدية الأخيرة، تكونت كندا من ثمانية مناطق غابات مميزة، بما في ذلك الغابات الشمالية واسعة النطاق على الدرع الكندي. وتُغطى 42 في المئة من مساحة الأراضي الكندية بالغابات، وهي قرابة 8 بالمئة من مساحة الغابات الكلية في العالم، وتتكون تلك الغابات بشكل أساسي من أشجار التنوب والحور والصنوبر. وتمتلك كندا أكثر من 2,000,000 بحيرة – منهم 563 بحيرة بمساحة أكبر من 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع) – وذلك أكثر من أي دولة أخرى، لتمتلك بذلك الكثير من مخزون العالم من الماء العذب. وتمتلك أيضًا الأنهار الجليدية في جبال روكي الكندية والجبال الساحلية.[9][10][11][12][13]
تُعد كندا من الدول النشطة جيولوجيًا، فتمتلك العديد من الزلازل والبراكين المُحتمل نشاطها، خاصة نجد جبل ميجر، وجبل غاريبالدي، ونجد جبل كايلي، وسلسلة جبال أدزيزا البركانية. وتتراوح درجات الحرارة المرتفعة في الشتاء والصيف عبر كندا من طقس قطبي شمالي في الشمال، إلى فصول صيف حارة في المناطق الجنوبية، مع أربعة فصول متميزة.[14]