![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/Josephine_Butler.jpg/640px-Josephine_Butler.jpg&w=640&q=50)
جوزفين باتلر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جوزفين إليزابيث باتلر (بالإنجليزية: Josephine Butler)، كانت من عائلة غراي سابقًا قبل زواجها (وهي من مواليد 13 أبريل عام 1828 – 20 ديسمبر عام 1906). إنجليزية وناشطة نسوية ومصلحة اجتماعية في العصر الفيكتوري. وأطلقت حملات من أجل حق المرأة في الاقتراع وحقها بتعليم أفضل وإنهاء غطاء القانون البريطاني وإلغاء استغلال الأطفال في البغاء ووضع حد للاتجار بالبشر شابات كنّ أم أطفالَا في استغلال الأوروبيين في البغاء.
جوزفين باتلر | |
---|---|
(بالإنجليزية: Josephine Elizabeth Butler) ![]() | |
![]() | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Josephine Elizabeth Grey)[1] ![]() |
الميلاد | 13 أبريل 1828 [2][3][4][5][6] ![]() |
الوفاة | 30 ديسمبر 1906 (78 سنة)
[2][3][4][5][6] ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() ![]() |
الزوج | جورج باتلر [لغات أخرى] (1852–1890)[8][9][10] ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشط في مجال حقوق المرأة[10] ![]() |
اللغة الأم | الإنجليزية ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
نشأت غراي في أسرة ثرية ولديها صلات سياسية تقدمية وهذا ما ساعدها ف تطوير وعيها الاجتماعي القوي وإيمانها الراسخ بالمثل الدينية. تزوجت جورج باتلر الكاهن الأنجليكاني ومدير مدرسة، وقد أنجب الزوجان أربعة أطفال آخرهم كان إيفا التي توفيت متأثرةً بسقوطها من الدرابزين (ما يكون على جانبي الدرج للاستناد عليه). وكانت هذه الوفاة نقطة تحول لباتلر، إذ ركزت مشاعرها على مساعدة الآخرين بدءًا بسكان أحد المنازل الإصلاحية المحلية.
وبدأت بإطلاق حملة من أجل حقوق المرأة في القانون البريطاني. وفي عام 1869 شاركت في حملة لإلغاء قوانين الأمراض المعدية، وهي التشريعات التي حاولت السيطرة على انتشار الأمراض التناسلية، وخاصة في الجيش البريطاني والبحرية الملكية، من خلال الفحص الطبي القسري للبغايا وهي العملية التي وصفتها بأنها اعتداء جراحي أو فولاذي. وقد حققت الحملة نجاحها النهائي في عام 1886 بإلغاء هذه القوانين. كما شكلت باتلر الاتحاد الدولي المناهض لاستغلال الدعارة وهو منظمة على نطاق أوروبا لمكافحة الأنظمة المماثلة في القارة.
وقد شعرت باتلر بالفزع أثناء التحقيق في أثر هذه الأفعال لأن بعض البغايا لا تتجاوز أعمارهن 12 سنة، وأن هناك تجارة الرقيق بين الشابات والأطفال من إنجلترا إلى القارة لأغراض البغاء. وأدت الحملة لمكافحة الاتجار إلى إقالة رئيس الشرطة البلجيكية (ميور) من منصبه، وإلى محاكمة وحبس نائبه و12 من أصحاب المواخير (بيوت الدعارة) الذين كانوا جميعًا مشتركين في التجارة.
وقد كافحت باتلر بغاء الأطفال بمساعدة مدير الحملات في جريدة بول مول (وليام توماس ستيد) الذي اشترى فتاة تبلغ من العمر 13 سنة من أمها مقابل £5. وأدى الاحتجاج اللاحق إلى قانون تعديل القانون الجنائي لعام 1885 الذي رفع سن الرشد من 13 إلى 16 سنة ووضع تدابير لمنع الأطفال من أن يصبحوا بغايا. وكانت حملتها النهائية في أواخر التسعينيات من القرن التاسع عشر ضد قانون الأمراض المعدية التي استمرت في تنفيذها في الراج البريطاني.
وكتبت باتلر أكثر من 90 كتابًا وكتيبًا خلال مسيرتها المهنية، معظمها كان دعمًا لحملاتها رغم أنها أنتجت أيضًا سيرًا ذاتية لوالدها وزوجها وكاثرين من سيينا. احتفلت كنيسة إنجلترا بالنسوية المسيحية لباتلر باحتفالات أقل نسبة إلى الإنجليكيين، وبتمثيل لها في النوافذ الزجاجية المعشقة لكاتدرائية ليفربول الإنجيلية وكنيسة سانت أولاف في مدينة لندن.
كما ويظهر اسمها في النصب التذكاري للإصلاحيين في مقبرة كينسال جرين في لندن، وسميت جامعة دورهام إحدى كلياتها باسمها. وقد غيرت استراتيجياتها في الحملة الانتخابية الطريقة التي أدارت بها النسويات والمناضلات في سبيل منح حق الاقتراع للمرأة الصراعات في المستقبل، كما جلب عملها إلى الأوساط السياسية جماعات لم تكن نشطة من قبل قط. وبعد وفاتها عام 1906 أشادت المفكرة النسائية ميليسينت فوسيت بها باعتبارها (المرأة الإنجليزية الأكثر تميزًا في القرن التاسع عشر).[11]