![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/Composite_transposon_ar.svg/langar-640px-Composite_transposon_ar.svg.png&w=640&q=50)
جين قافز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الينقول[1] أو الجينات القافزة[2][3][4] أو الجين القابل للنقل ((بالإنجليزية: Transposon) ترانسبورون) هي جينات على حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين يمكنها التحرك اٍلى مواقع مختلفة داخل الجينوم الخلوي لخلية بعينها (مجموع الصبغيات) ، وينغرز في كروموسوم ما، تسمى العملية بالانتقال. يمكن خلال الانتقال أن تحدث طفرة أو تغير جزء من حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين في الجينوم. وتعتبر مثالا عن العناصر الوراثية المتحركة التي اٍكتشفتها بربرة مكلنتوك في بداية سيرتها العلمية،[5] و التي نالت بفضلها جائزة نوبل لعام 1983.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/Composite_transposon_ar.svg/320px-Composite_transposon_ar.svg.png)
الجين القافز و غرز (وراثة) أو حذف (وراثة) نوكليوتيد أو أكثر هي تغيرات في سلسلة الدنا ، معظمها يحدث على أجزاء غير مهمة في الدنا، ولا ينتج عنها سوءا. ولكن بعض تلك الطفرات يمكن أن يعطي حاملها صفة تميزه عن الآخرين، فيكون أكثر قوة أو أكثر سرعة أو أكثر نجاحا في الحصول على الغذاء مثلا ؛ أي يصبح مهيئا بطريقة أفضل للعيش في بيئته. كما يمكنه توريث تلك الصفات المميزة إلى نسله.
يقول فرانسيس كولينز المشرف على مشروع الجينوم البشري أنه يبدو أن الطفرات تحدث في المتوسط بمعدل طفرة في كل 100 مليون زوج قاعدي خلال الجيل الواحد للناس. وهذا معناه ان الإنسان منا الذي توجد في خليته نحو 3 مليارات من أزواج القواعد ؛ قاعدة من الأب وقاعدة من الأم، يحدث لكل منا نحو 60 طفرة أثناء حياته لا توجد في الأب ولا توجد في الأم.