حادثة موكدين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حادثة موكدين المعروفة أيضًا في اليابان باسم الحادثة المنشورية وفي الصين باسم حادثة 18 سبتمبر وهي حادثة خطط لها الجيش الياباني كذريعة غزو الجزء الشمالي من الصين المعروف بمنشوريا عام 1931.[1][2][3]
حادثة موكدين | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب اليابانية الصينية الثانية | |||||||||
جنود يابانيون يدخلون شنيانغ أثناء حادثة موكدين | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الجيش الوطني الثوري | جيش اليابان الإمبراطوري | ||||||||
القادة | |||||||||
زهانغ زيولانغ، ما زانكانغ، فينغ زانهاي |
شيجيرو هونجو، جيرو مينامي | ||||||||
القوة | |||||||||
160,000 جندي | 30,000 – 66,000 جندي | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ففي 18 سبتمبر 1931، فجّر الملازم الياباني كاواموتو سيوموري[1] كمية صغيرة من الديناميت بالقرب من سكة حديد تابعة لسكك حديد جنوب منشوريا اليابانية قرب موكدين (الآن شنيانغ).[4] وعلى الرغم من أن الانفجار كان ضعيفًا لدرجة أنه فشل في تحطيم القضبان أمام القطار الذي مرّ بعد دقائق، إلا أن الجيش الإمبراطوري الياباني اتهم المقاومة الصينية مسئولية الحادث، وأتبعته بغزو شامل أدى إلى احتلال منشوريا، والتي أسست فيها اليابان دولة عميلة تحت اسم «مانشوكو» بعد ستة أشهر.
قوبلت الحادثة باستهجان من المجتمع الدولي، مما أدى إلى عزل اليابان دبلوماسيًا وانسحابها من عصبة الأمم.[5]