حارة الأرمن (القدس)
حي من أحياء البلدة القديمة في القدس، دولة فلسطين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حارة الأرمن (القدس)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حارة الأرمن أحد الأحياء الأربعة بالبلدة القديمة لمدينة القدس. تقع في الناحية الجنوبية الغربيّة للبلدة القديمة، حيثُ يمكن الوصول لها من خلال باب النبي داود. تبلغ مساحتها 0.126 كم² (126 دونم)، أي 14% من إجمالي مساحة البلدة القديمة. بلغ عدد سكانها 2424 نسمة (6.55٪ من إجمالي المدينة القديمة) حسب احصائيات سنة 2007. وهو مشابه لحارة اليهود من حيث المساحة وعدد السكان. ويفصل حي الأرمن عن الحي المسيحي شارع داود (سوق البازار) وعن الحي اليهودي شارع حباد (سوق الحصر).
ويعود الوجود الأرمني في القدس إلى القرن الرابع الميلادي، عندما اعتمدت أرمينيا المسيحية كدين وطني واستقر الرهبان الأرمن في القدس. وبالتالي فهي تعتبر أقدم مجتمع شتات للأرمينيين خارج المرتفعات الأرمنية. وبالتدريج تطور الحي حول كاتدرائية القديس يعقوب (المَعلم الأكثر هيمنة على المنطقة)، وشكل الكتدرائية الحديث تكون بحلول القرن التاسع عشر. ويضم الدير بطريركية القدس التابعة للكنيسة الأرمنية الرسولية، والتي تأسست كأبرشية في القرن السابع الميلادي. وحاليًا البطريركية هي المسؤول الفعلي للحي وتعمل بمثابة "دولة رفاهية مصغرة" لحوالي 2000 من السكان الأرمن.
ورغم أن الأرمن مستقلين مؤسسيًا عن المسيحيين الروم الأرثوذكس والكاثوليك، إلا أن الأرمن يعتبرون حيهم جزءً من الحي المسيحي. واتحدت البطريكيات الثلاث في القدس علنًا ضد أي قرار يسعى لتقسيم الحي سياسيًا أو دينيًا. أما الدعوات لفصل حي الأرمن عن الحي المسيحي جاءت لاعتبارات اللغة والجنسية، لأن الأرمن ليسوا من الناطقين بالعربية ولا من حاملي الجنسية الفلسطينية.[1][2]
وحي الأرمن هو أحد الأحياء الأربعة في المدينة المقدسة، والأحياء الثلاثة الأخرى هي حارة النصارى، والحي الإسلامي، بالإضافة إلى حارة المغاربة أو حارة اليهود (أقدمت إسرائيل على هدمها بعد حرب 1967 لتصبح ساحة حائط البراق ويسميه اليهود «حائط المبكى».[3] هذا الحي معظم السكان فيه من الأرمن المسيحيين، ويعتبرون أنفسهم من الفلسطينيين حيث أن الكثير منهم يرفض الاحتلال ويقاومه. ويوجد دير قديم في هذا الحي وكذلك بعض المعالم الإسلامية، ويقع في جنوب البلدة القديمة ويطل على باب النبي داود.[4][5]