حرب كيتوس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حرب كيتوس (115-117، بالإنجليزية: Kitos War، بالعبرية: מרד הגלויות، ترجمتها: ثورة الشتات، باللاتينية: Tumultus Iudaicus) واحدة من الحروب اليهودية الرومانية الكبرى التي امتدت بين عامي 66 و136. اندلعت الانتفاضات في عام 115، حين كانت نسبة كبيرة من جيوش الرومان تخوض حرب تراجان الفرثية على الحدود الشرقية للإمبراطورية الرومانية. خرجت الثورات الكبيرة التي قادها المنتسبون عرقًا إلى منطقة يهودا في كل من برقة وقبرص ومصر عن السيطرة، ما نجم عنه مذبحة واسعة النطاق طالت ما تبقى من الحاميات والمواطنين الرومان على أيدي المتمردين اليهود.
حرب كيتوس
(الحرب اليهودية الرومانية الثانية) | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب اليهودية الرومانية | |||||||||||||
الإمبراطورية الرومانية بعد سنة 120 ميلادية | |||||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||||
| |||||||||||||
المتحاربون | |||||||||||||
الإمبراطورية الرومانية | متمردون يهود | ||||||||||||
القادة | |||||||||||||
الإمبراطور تراجان لوسيوس كوييتوس |
لوكواس (أندرياس) | ||||||||||||
القوة | |||||||||||||
في المجموع قرابة 12000 جندي مشاة وإكوايتس وقوات احتياط موزعة على فيلقين |
قرابة 300,000 يهودي | ||||||||||||
الخسائر | |||||||||||||
خسائر كبيرة في صفوف المدنيين مع القضاء التام على بعض المناطق، قتل أكثر من 460.000 مواطن روماني (أغلبهم يونانيون رومانيون) في قورينا وقبرص وحدهما وأعداد غير معروفة في إيجيبتوس ، ليبيا والبقية من بلدان شرق المتوسط | 200,000 قتيل[2] من اليهود في قبرص، وقورينا، وربما غيرها، وآخرون هجرو تمامًا وطُردوا نهائيًا إلى الأطراف الشرقية للإمبراطورية (بشكل رئيسي سكان منطقة يهودا) | ||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سُحق الثوار اليهود في نهاية المطاف أمام قوات الفيلق الروماني، وبشكل أساسي على يد الجنرال الروماني لوسيوس كوييتوس وهو موري الاصل و أطلِق اسمه على النّزاع في ما بعد، إذ حُرّف الاسم كوييتوس لاحقًا ليصبح «كيتوس». وقد أبيدت بعض الجماعات اليهودية عن بكرة أبيها إلى درجت حدت بالرومان إلى الانتقال واستيطان مناطقها لمنعها من التحول إلى مناطق مهجورة بالكامل. وهرب القائد اليهودي لوكواس (بالإنجليزية: Lukuas) إلى منطقة يهودا، فسعى مارسيوس توربو (بالإنجليزية: Marcius Turbo) خلفه وحكم بالموت على الأخوين جوليان وبابوس، اللذين كانا من كبار قادة الانتفاضة. آنذاك كان لوسيوس كوييتوس، الذي غزا يهود بلاد الرافدين، يتولى قيادة الجيش الروماني في يهودا، وضرب الحصار حول اللد، حيث كان الثوار اليهود قد تجمعوا تحت قيادة حوليان وبابوس. بعد ذلك استولي على اللد وأعدِم العديد من اليهود المتمردين، وكثيرًا ما يرد ذكر «من ذُبحوا في اللد» بكلمات مديح توقيري في التلمود، كان القائدان الثوريان بابوس وجوليان من بين من أعدمهم الرومان في العام نفسه. ظل الوضع في يهودا متوترًا بالنسبة إلى الرومان، الذين أجبِروا في حكم هادريان على نقل الفيلق المدرع السادس إلى قيسارية ماريتيما بشكل دائم.[3][4][5]