حفصة بنت الحاج
شاعرة أندلسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حفصة بنت الحاج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حفصة بنت الحاج الركونية (1135-1191) وتعرف أيضاً باسم حفصة الركونية الأندلسية هي شاعرة انفردت في عصرها بالتفوق في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر بالشعر.[2]
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. |
حفصة بنت الحاج | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Hafsa bint al-Hayy |
الميلاد | 1135 غرناطة |
الوفاة | 1191 مراكش |
مواطنة | الأندلس |
الحياة العملية | |
المهنة | أرستقراطية، وكاتِبة، وشاعرة[1]، ومُدرسة |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
يذكر المقري أنها كانت جميلة ذات حسب ومال، ويذكر ابن دحية أنها كانت من أشراف بلدتها غرناطة، وتوفيت في مراكش سنة 586هـ.
وحفصة في غرناطة على زمانها مثل ولادة في قرطبة على زمانها أيضاً، بل إن حفصة أشعر، وهي في غزلها أكثر جرأة في الهجوم على معاني العشق والإثارة والغيرة، وقد ارتبطت حفصة بالوزير الشاعر الكاتب أبي جعفر أحمد بن سعيد وزير بني عبد المؤمن، ولسوء الحظ صادف ابن سعيد منافساً في حبه حفصة، وهو الملك نفسه أبو سعيد عثمان بن عبد المؤمن بن علي الذي كان يلقب بأمير المؤمنين، حيث كان أهلا لهذه المنافسة من حيث السلطة والقوة، فما زال الملك العاشق بابن سعيد حتى تلمس له اسباباً مفتعلة وقتله.
لقد ترعرعت حفصة في أكناف غرناطة الجميلة، وكانت حفصة على أدب وفضل وحسب، فاختيرت مؤدبة لنساء بني عبد المؤمن الذين املكوا غرناطة على عهد مروان بن سعيد والد أبي جعفر.
وكانت حفصة إلى أدبها وعلمها وجمالها تستطيع أن تقول شعراً جيداً عن طريق الارتجال، فقد صادفت عبد المؤمن بن علي في القصر، حيث كانت تعمل مؤدبة لنسائه على ما ذكرنا فارتجلت بين يديه:
وهي في ذلك تشير إلى شعار دولة الموحدين، فقد كانت العلامة السلطانية أن يكتب السلطان بخط غليظ في أعلى المنشور «الحمدُ لِله وَحده». ولا شك أنها بديهة حاضرة وخاطرة مجيبة تلك التي تسعف الشاعرة الذكية بهذه الأبيات الني ردد محتواها ابن مرج الكحل الشاعر بعد ذلك بقرن من الزمان في مدحه السلطان الناصر حفيد عبد المؤمن بن علي في قوله:
ولعلنا نلاحظ الفرق الكبير في رونق الصياغة بين الشاعرة والشاعر، فعلى الرغم من ان حفصة ارتجلت أبياتها فإنها تبدو أرق وألطف من أبيات ابن مرج الكحل.
وكان في حفصة لطف وخفة روح وصفاء بديهة، لقد كانت لشهرتها يستوقفها بعض الناس ويطلبون منها تسطير شيء من شعرها على أوراق يحملونها وذلك على سبيل التذكرة، تماماً كما يحدث في أيمانا هذه مع بعض المشهورين من ساسة وفنانين، لقد أرسلت اليها سيدة من أعيان غرناطة أن تكتب لها شيئاً بخطها، فبعثت إليها بهذين البيتين:
وفي تاريخ وفاتها فقد ذكر صاحب كتاب صلة الصلة أنها توفيت بحضرة مراكش في آخر سنة ثمانين أول سنة إحدى وثمانين وخمسمائة هجرية.