حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول هو حفلٌّ نظّمته أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل الأفلام التي صدرت عام 1927 و1928. أقيم الحفل بتاريخ 16 مايو 1929 في عشاءٍ خاصٍّ تمت اسضافته في فندق هوليوود روزفيلت في هوليوود، لوس أنجلوس. مُضيف الحفل كان دوجلاس فيربانكس، رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حينها. كانت قيمة التذكرة خمسة دولاراتٍ. حضر الحدث 270 شخصًا، واستمرت مراسم تقديم الجوائز مُدّة خمسة عشر دقيقةً. مُبتكر الجوائز كان لويس بي. ماير، مؤسس مؤسسة أفلام لويس ماير (اندمجت في الوقت الحاضر مع ثلاثة شركات لتُصبح مترو غولدوين ماير). كان هذا حفل توزيع جوائز الأوسكار الوحيد الذي لم يتمّ بثّه على الإذاعة أو التفلزيون.
حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول | |
---|---|
أوّل حفلٍ لتوزيع جائزة الأوسكار كان في فندق هوليوود روزفيلت | |
الجائزة | جائزة الأوسكار |
التاريخ | 16 مايو 1929 (1929-05-16) |
المكان | فندق هوليوود روزفيلت هوليوود، لوس أنجلوس |
البلد | الولايات المتحدة |
المضيف | دوجلاس فيربانكس |
الجوائز | |
أفضل فيلم | أجنحة[1] |
الأكثر فوزا | السماء السابعة وشروق الشمس: قصة بشريين (3) |
أكثر ترشيح | السماء السابعة (5) |
المدة | 15 دقيقة |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
أثناء الحفل قدّمت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة جوائز الأكاديمية (التي تشتهر حاليًّا باسم جائزة الأوسكار) تحت إثنتي عشرة فئةً. أُعلنت أسماء الفائزين قبل ثلاثة أشهرٍ من الحدث. بعض الترشيحات أُعلن عنها دون الإشارة إلى فيلمٍ مُعيّن، مثل المرشّحان رالف هامراس ونوجينت سلوتر، اللذان رُشّحا عن فئة التأثيرات الهندسيّة التي توقف تقديمها الآن. على عكس الاحتفالات التالية، يُمكن أن ينال الممثل أو المخرج جوائز لأكثر من عملٍ في نفس السنة.[2] على سبيل المثال، أُعطي الممثل أميل جانينجز جائزة أفضل ممثلٍ لعمله في كل من فيلمي طريق اللحم والمهمّة الأخيرة. فضلًا عن ذلك، تلقّى تشارلي تشابلن ووارنر برذرز الجائزة الفخريّة لكلٍّ منهما.[3][4]
من ضمن الفائزين في الحفل كان فيلم السماء السابعة وفيلم شروق الشمس: قصّة بشريَّين اللذان تلقيا ثلاث جوائزٍ، وفيلم أجنحة الذي تلقّى جائزتين. ضمن هذا التكريم، فاز فيلم شروق الشمس: قصّة بشريَّين عن فئة الإنتاج الفنّي والإبداعي وفاز فيلم أجنحة عن فئة الفيلم المُتميّز (تُعرف حاليًّا باسم أفضل فيلم)، هاتان الفئتان كان يُنظر لهما في ذلك الوقت بأنهما بنفس مستوى أعلى جوائز تلك الليلة ويُهدف بهما لتكريم مُختلف جوانب صناعة الأفلام المُميّزة بنفس القدر من الأهميّة. في العام التالي، ألغت الأكاديمية فئة الإنتاج الفنّي والإبداعي، وقررت على نحوٍ رجعيٍّ أن الجائزة التي فاز بها فيلم أجنحة كانت أرفع وسامٍ يُمكن أن يُمنح.[2]