حقوق الإنسان في طاجيكستان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تقع دولة طاجيكستان في آسيا الوسطى، وأصبحت حقوق الإنسان فيها محط اهتمام المجتمع الدولي، إذ يواجه سكانها حتى يومنا هذا قيودًا على حقوقهم الأساسية، ويعزى ذلك إلى فساد الحكومة وانتهاكها الممنهج لحقوق مواطنيها، ما يعيق عمليات الإصلاح الاجتماعي والديمقراطي في الدولة.
وفقًا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان في طاجيكستان،[1] فإن مواطني الدولة محرومون من حقوق كثيرة، ولا يمتلكون القدرة على تغيير نظام حكومتهم. وأكد التقرير على صحة ذلك خاصة في حالة المساجين، إذ جُرّدوا من أبسط حقوقهم الأساسية، وتحدثت بعض التقارير عن تعرض المساجين والمحتجزين للتعذيب والتهديد والعنف على أيدي القوات الأمنية، نظرًا لقدرتهم على التصرف كما يشاؤون ولحصولهم على الحصانة. ناهيك عن حرمان المساجين من المحاكمة العادلة وظروف السجن القاسية والمهددة للحياة، بالإضافة إلى منع الوصول الدولي إلى السجون في طاجيكستان. وعادة ما تكون فترة الاحتجاز قبل المحاكمة أطول من اللازم، وتتحكم المحكمة كثيرًا بإجراءات المحاكمة، وتكتظ السجون، وبلغ معدل الإصابة بالسل وسوء التغذية مستويات مرتفعة بين السجناء.
وفُرضت قيود أخرى كذلك على وسائل الإعلام وحرية التعبير وحرية تنظيم الجمعيات وحرية الاعتقاد، بالإضافة إلى تقنين المعارضة السياسية. وأشير إلى صعوبات في التسجيل والحصول على تأشيرة، فضلًا عن مشاكل العنف والتمييز ضد المرأة والاتجار بالبشر وعمالة الأطفال.[1] وأفيد كذلك بأن الدولة تعد مصدرًا ونقطة عبور لأنشطة التجارة بالبشر.[2]