حمار الحكيم
رواية من تأليف توفيق الحكيم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
رواية حمار الحكيم من تأليف توفيق الحكيم عام 1940 م[1]، وتمتاز ببساطة أسلوبها و تصويرها أحداث واقعية بطريقة لا تخلو من الطرافة و المتعة وذلك من خلال ذكره كيف اشترى حمارا صغيرا من أحد الفلاحين لمجرد أنه أعجب بشكله مع ذكره المواقف الطريفة التي حدثت معه عندما اشترى هذا الحمار الصغير و إقامته في الفندق و إدخال الحمار إلى غرفته من دون أن يشعر أحد بذلك وذلك بعد أن دفع بعض النقود لأحد الخدم و ركز توفيق الحكيم في روايته على ذكر أحوال الريف المصري و ما فيه من الفقر و قلة الاهتمام بأمور الصحة و النظافة عند أهل الريف فهم بحاجة إلى توعية و إرشاد و قارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي المصري و الريفي الفرنسي و ذلك حتى يبين لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع الريف و قد تأمل توفيق الحكيم أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت ذلك من خلال تحسين وضع المرأة الريفية و بين توفيق الحكيم في نهاية الفرق بين المخرج السنمائي و كاتب الرواية بطريقة مبسطة و سهلة و مقنعة بالإضافة للوصف الرمزي لموت حماره الصغير .
حمار الحكيم | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | توفيق الحكيم |
البلد | مصر |
اللغة | عربية |
الناشر | دار الشروق |
تاريخ النشر | 1940 م |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 150 |
تعديل مصدري - تعديل |
يمتاز أسلوب توفيق الحكيم في روايته ببساطة أسلوبه و استخدامه العبارات بالعامية المصرية خاصة عندما يقوم بالحوار من أجل أن يبين طرافة المواقف التي يقع فيها.
موضوع قصة حمار الحكيم يسرد لنا توفيق الحكيم قصة حياته ببساطة أسلوبه و تصويره أحداثا واقعية بطريقة لا تخلو من الطرافة و المتعة