حمام الأنف
مدينة ساحلية تونسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حمام الأنف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حَمّام الأَنْف مدينة ساحلية تونسية تقع على مسافة 16 كم جنوبي شرقي العاصمة. يبلغ عدد سكانها 49.190 نسمة حسب تعداد سنة 2004.
حمام الأنف | |
---|---|
الإحداثيات | 36°43′51″N 10°19′39″E |
تقسيم إداري | |
البلد | تونس[1] |
التقسيم الأعلى | ولاية بن عروس |
عدد السكان | |
عدد السكان | 42518 (2014) 38401 (2004) |
معلومات أخرى | |
رمز جيونيمز | 2470588 |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي[3] |
تعديل مصدري - تعديل |
تستمد المدينة اسمها من عيني ماء حارتين تقعان في سفح جبل بوقرنين. كان اسمها في العهد الروماني نَارُو Naro.[4]
عرفت مدينة حمّام الأنف منذ القديم باسم" نارو " NARO" وهي "بونيّة" الأصل برزت كقرية صغيرة متواضعة اشتهرت بعيون معدنية تنبع من سفح جبل (بوقرنين) جبل "BAAL –KARNEINE"، الذي يعني باللغة الفينيقية "إلاله صاحب القرنين"، الذي اشتهر في العهد القرطاجي، وقد وقع العثور على معبده الذي تم مزجه بالإله الروماني "SATURNE" (القرن الثاني والثالث ميلادي) إلى جانب العديد من النقائش النظرية المهداة إلى هذا الإله المسمى "SATURNE BAL KARNENSIS ". وعرفت مدينة حمام الأنف في العهد الرماني باسم "AD AQUAS PERSIEA NAE" حيث امتدت كمدينة صغيرة على السفح الغربي لجبل بوقرنين أين اكتشفت آثار لمعابد مسيحية ويهودية "SYNAGOGUE" أ ثناء حفريات تمت في أواخر القرن التاسع عشر.
في بداية سنة 1999 تم اكتشاف حي صناعي يرجع إلى العهد الروماني والبيزنطي (من القرن الثالث إلى السابع ميلادي) يضم أنقاض منشآت يرجح أنها كانت مخصصة لصبغ الملابس أو الجلد كما تم اكتشاف معبد مسيحي محاذ لهذه المنشآت الصناعية ومعصرة خمر وورشة لصناعة البلور وهي معالم تشهد على وجود حي صناعي هام في هذه المنطقة التابعة للمدينة القديمة.
أما في عهد الفتح العربي الإسلامي، فقد عرفت مدينة حمّام الأنف بـ «حمّام الجزيرة» (جزيرة أبو شريك سابقا-الوطن القبلي حاليا) ثم أطلق عليها اسم حمام الأنف نظرا إلى خصوصية مياهها السخنة الحاوية لمادة الكبريت.
و في سنة 1705 اعتلى عرش تونس حسين بن علي باشا باي الذي حط رحاله في ليلته الأولى بسفح «جبل بوقرنين» بالقرب من العين الباطنية القديمة وقد أمر الباي سنة 1750 ببناء جناح في هذا المكان ليقيم فيه خلال فصل الشتاء وتم منذ ذلك التاريخ تشييد العديد من القصور لفائدة الوزراء والأمراء وتهيئة العيون لتغذية العديد من المسابح بها وحول هذه العيون استقر العديد من السكان الذين جاؤوا من أماكن بعيدة للاستحمام