حمورابي
سادِس مُلوك السُلالة البابلية الأولى وأول مُلوك الإمبراطورية البابلية. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حمورابي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حمورابي (بالاكدية𒄩𒄠𒈬𒊏𒁉 ː، تُلفَظ أمورابي وتَعني المُعتَلي) هو سادِس مُلوك السُلالة البابلية الأولى وأول مُلوك الإمبراطورية البابلية، دامَ سُلطانه قرابة 42 عاماً بين 1792 - 1750 قَبلَ الميلاد. من أصل أموري،[1] ورثَ الحُكم منْ والده سين موباليط الذي تنازلَ عن العَرش بسبب تَدَهور صحته. عِندَما أستَلمَ دَفة الحُكم كانت منطقة بلاد الرافدين عِبارة عَن دويلات منقسمة تتنازع السلطة فيما بينها، خلال فترة حكمه، غزا عيلام ولارسا وإشنونا وماري، وأطاح بإشمي داغان الأول، مَلك آشور، وأجبرَ ابنه موت أشكور على دَفع الجِزية، مكوناً بذلكَ إمبراطورية ضَمت كل منَ العِراق ومُدن بلاد الشام حتى سَواحل البَحر المُتوسط ومَملكة عيلام ومناطق أخرى.[2]
حمورابي 𒄩𒄠𒈬𒊏𒁉 | |
---|---|
المُعتَلي مَلك بابِل مَلك الزَوايا الأربعَ | |
حمورابي (واقفًا) ، يصور على أنه يتلقى شارته الملكية من شمش (أو ربما مردوخ). حمورابي يضع يديه على فمه كعلامة للصلاة (نقش على الجزء العلوي من شريعة حمورابي). | |
ملك بابل
1792 ق.م ← 1750 ق.م | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1810 ق.م بابل |
الوفاة | 1750 ق.م (بَلغَ منَ العُمر 60 عاماً) بابل |
مواطنة | بلاد بابل |
الديانة | ديانة بابلية |
الأولاد | |
الأب | سن موبالات |
عائلة | السلالة البابلية الأولى |
الحياة العملية | |
المهنة | ملك، وعاهل، وقائد [لغات أخرى] |
اللغات | الأكدية |
سبب الشهرة | شريعة حمورابي |
أعمال بارزة | شريعة حمورابي |
تعديل مصدري - تعديل |
اشتهر حمورابي بإصداره مَسَلته المَشهورة، المنحوتة من حجر الديوريت الأسود والمحفوظة اليوم في متحف اللوفر. على عكس القوانين السومري السابقة، مثل قانون أور نامو، الذي ركز على تعويض ضحية الجريمة، كان قانون حمورابي من أوائل القوانين التي تركز بشكل أكبر على العقوبة الجسدية لمُرتكبها. نصت على عقوبات محددة لكل جريمة وهي من بين القوانين الأولى التي تثبت افتراض البراءة. على الرغم من أن عقوباتها قاسية للغاية وفقًا للمعايير الحديثة، إلا أنها كانت تهدف إلى الحد مما يُسمح للشخص المظلوم بفعله كعقاب.
تحتوي المَسلة على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة الاقتصادية والاجتماعية على جانب كبير من الدقة لواجبات الافراد وحقوقهم في المجتمع، كل حسب وظيفته ومسؤوليته ويشتمل قانون حمورابي الذي صدر في السنوات الأخيرة من عهده قمة ما وصلت إليه وحدة البلاد السياسية والحضارية حيث طبق القانون على جميع المدن والأقاليم التي ضمتها الدولة البابلية وضم القانون مختلف القواعد والأحكام القانونية كمبدأ التعويض ومبدأ القصاص ومبدأ عدم جواز التعسف باستعمال الحق الفردي ومبدأ القوة القاهرة وكان يتم تعديل بعض القوانين وإضافة القواعد التي تتطلبها المرحلة الجديدة التي تمر بها الإمبراطورية.
قام حمورابي باتباع سياسة مركزية تعتمد على سلطته دون أي تدخل من قبل الكهنة وكانت الإمبراطورية تدار من قبل الحكام الذين يعينهم في المدن والأقاليم المختلفة وكان كل حاكم مسؤول عن إدارة شؤون إقليمه بصورة عامة وتتركز واجباته في حفظ الأمن والاستقرار والإشراف على تنفيذ المشاريع العامة والمحافظة على أمن وسلامة طرق المواصلات إضافة إلى مسؤوليته المباشرة عن إدارة المقاطعات والأراضي الملكية وكان حمورابي على اتصال دائم بحكام أقاليمه وموظفيها يوجههم ويبعث إليهم بالتعليمات التفصيلية في مختلف القضايا كبيرها وصغيرها ويستدل من مجموعة الرسائل الملكية الكثيرة التي أرسلها إلى حكامه ولا سيما إلى حاكم مدينة لارسا.
بعد وفاة حمورابي تولى الحكم خمسة ملوك آخرهم «سامسو ديتانا» الذي هاجم الحيثيون البلاد في زمنه في عام 1594 ق. م فاحتلوها، ودَمروا العاصمة ونهبوا كنوزها ثُمَ عادو إلى جبال طوروس. حتى بَعَد انهيار الإمبراطورية التي بَناها، كان حمورابي لا يزال يُعتَبر مثال يُحتذى به في الحُكمْ، وادعى العَديد من المِلوك في الشرق الأدنى أنهم من سَلفه. أعاد عُلماء الآثار اكتشاف حمورابي في أواخر القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين يُنظر إليه على أنه شخصية مهمة في تاريخ تَكوين القانون.