درء تعارض العقل والنقل (كتاب)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
درء تعارض العقل والنقل أو «موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول» أو «الجمع بين العقل والنقل»: هو اسم كتاب يعدُّ من أنفس كتب ابن تيمية، كما صرح بذلك معظم الذين ترجموا له. وموضوعه: كما يدل عنوانه هو دفع التعارض الذي أقامه المتكلمون والفلاسفة بين العقل والنقل -أي الكتاب والسنة-، فيقرر ابن تيمية الأدلة السمعية، ويبرهن على إفادتها القطع واليقين، فيقول: «أما كتابنا هذا فهو في بيان انتفاء المعارض العقلي وإبطال قول من زعم تقديم الأدلة العقلية مطلقاً». فهذا الكتاب يبحث في علم الكلام والعقائد وتوحيد الله، وقد ألفه ابن تيمية لمناقشة الفلاسفة وأهل الكلام والرد على القانون الكلي لفخر الدين الرازي وماتوصل إليه الرازي من تقديم العقل على النقل في حال تعارضهما.[1] ومن أهم المواضيع التي طرحها في كتابه هذا مسألة العلو والجهة، والمعاد، والتنزيه عن الشركاء، وحدوث العالم، والاستواء وغيرها من المواضيع العقدية الحساسة جدًا وهذه طبعة مضبوطة ومخرجة الآيات والأحاديث مع ترجمات لبعض الأعلام.[2]
درء تعارض العقل والنقل | |
---|---|
موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ابن تيمية |
اللغة | العربية |
الموضوع | العقيدة الإسلامية |
التقديم | |
عدد الأجزاء | يختلف حسب الطبعة
• 5 أجزاء (طبعة دار الكتب العلمية) • 11 جزء (طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) |
عدد الصفحات | 2144 |
المواقع | |
OCLC | 81435018 |
ويكي مصدر | درء تعارض العقل والنقل - ويكي مصدر |
تعديل مصدري - تعديل |
أخذ الكتاب شهرة واسعة في زمان ابن تيمية وقال عنه تلميذه ابن قيم الجوزية في كتاب (طريق الهجرتين وباب السعادتين):
” | ومن أراد معرفة هذا فليقرأ كتاب شيخنا وهو (بيان موافقة العقل الصريح للنقل الصحيح) فإنه كتاب لم يطرق العالم له نظير في بابه، فإنه هدم فيه قواعد أهل الباطل من أساسها، فخرت عليهم سقوفه من فوقهم، وشيد فيه قواعد أهل السنة والحديث، وأحكمها ورفع أعلامها، وقررها بمجامع الطرق التي تقرر بها الحق من العقل والنقل والفطرة، فجاء كتابا لايستغنى من نصح نفسه من أهل العلم عنه، فجزاه الله عن أهل العلم والإيمان أفضل جزاء، وجزى العلم والإيمان عنه كذلك.[3] | “ |
وقال ابن قيم الجوزية في مدح الكتاب في نُونِيَّتِه:[4]