دراسات إثنية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعرّف الدراسات الإثنية أو الدراسات العرقية في الولايات المتحدة بأنها دراسة متعددة الاختصاصات للاختلافات التي تشمل أساسًا العِرق والأمّة، وأيضًا الجنس والجندر (النوع الاجتماعي) وغيرها من العلامات، بالإضافة إلى السلطة -مثلما عبرت عنها الدولة- والمجتمع المدني، والأفراد. على عكس الدراسات الدولية التي أُنشئت في بادئ الأمر للتركيز على العلاقات بين الولايات المتحدة ودول العالم الثالث، أُنشئت الدراسات الإثنية من أجل تحدي المناهج الدراسية الموجودة بالفعل والتركيز على تاريخ الأشخاص من مختلف الأقليات الإثنية في الولايات المتحدة.[1] الدراسات الإثنية هي مجال أكاديمي يمتد إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية. ظهرت حقلًا أكاديميًا في النصف الثاني من القرن العشرين وجزئيًا كاستجابة لاتهامات العلوم الاجتماعية التقليدية والعلوم الإنسانية كالأنثروبولوجيا بالإضافة إلى التاريخ والأدب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والدراسات الثقافية ودراسات المناطق أنها قد صُورت بمنظور مركزي أوروبي.[2] يأتي أصل الدراسات الإثنية قبل عصر الحقوق المدنية، أي في وقت مبكر من القرن العشرين. خلال ذلك الوقت، أعرب المعلم والمؤرخ وليام إدوارد بورغاردت دو بويز عن الحاجة إلى تدريس تاريخ السود.[3] ومع ذلك، عُرفت الدراسات الإثنية على نطاق واسع على أنها مسألة ثانوية ظهرت بعد حقبة الحقوق المدنية.[4] قُررت الدراسات الإثنية في الأصل من أجل إعادة صياغة الطريقة التي أخبرت بها تخصصات معينة القصص والتاريخ والنضالات وانتصارات الأشخاص الملونين على ما كان يُنظر إليه على أنه شروطهم الخاصة. في السنوات الأخيرة، وسعت تركيزها لتشمل أسئلة التمثيل، والتمييز العنصري، ونظرية التكوين العنصري، ومواضيع ومناهج متعددة التخصصات أكثر تحديدًا.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |