أوجين ديلاكروا
رسام فرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ديلاكروا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فرديناند فيكتور أوجين ديلاكروا (فرنسي: Eugène Delacroix) (ولد 26 أبريل 1798 - وفاه 13 أغسطس 1863)، رسام فرنسي من رواد المدرسة الرومانسية الفرنسية. له العديد من اللوحات الفنية المحفوظة في متحف اللوفر وغيره. بدأ الرسم في العشرين من عمره. من أشهر لوحاته الحرية تقود الشعب التي رسمها عام 1830 ولوحة سلطان المغرب التي رسمها عام 1845 ولوحة الجزائريات التي رسمها عام 1830 ولوحة زفاف يهودي في المغرب (1839) ويبدو فيها تأثره بسفرته إلى شمال أفريقيا. ساهمت أعماله في اندفاع الفنانين الفرنسيين إلى الشرق للبحث عن مصادر الإلهام في لوحات ديلاكروا، وخاصة بعد مقولته الشهيرة عن بلاد شمال أفريقيا «عند كل خطوة، هناك لوحات جاهزة للرسم»[6]
أوجين ديلاكروا | |
---|---|
(بالفرنسية: Eugène Delacroix) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 أبريل 1798(1798-04-26) |
الوفاة | 13 أغسطس 1863 (65 سنة)
باريس |
سبب الوفاة | سل |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز[1] |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | أكاديمية الفنون الجميلة |
مشكلة صحية | سل |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المدرسة الوطنية للفنون الجميلة مدرسة لويس الكبير الثانوية |
تعلم لدى | بيير ناريس غيران |
التلامذة المشهورون | موريس ساند[2] |
المهنة | رسام[3][4]، وكاتب يوميات، وطباع حجري[4]، ومصور، وراسم[3]، ورسام جداريات [لغات أخرى][4]، ومصمم أبنية[4]، وباستيلي [لغات أخرى][4] |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | رسم |
أعمال بارزة | الحرية تقود الشعب، ومذبحة خيوس (لوحة) |
التيار | رومانسية[5] |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
أعطى استخدام ديلاكروا لضربات الفرشاة التعبيرية ودراسته للتأثيرات البصرية بصفته رسامًا وفنانًا شكلًا عميقًا لعمل الانطباعيين، في حين ألهم شغفه بالغرابة الكثير من فناني حركة الرمزية. صور ديلاكروا الذي عمل في الطباعة الحجرية العديد من أعمال ويليام شكسبير والكاتب الأسكتلندي والتر سكوت والمؤلف الألماني يوهام فولفغانغ فون غوته.
استوحى ديلاكروا من فن روبنس ورسامي عصر النهضة في البندقية، على النقيض من كمال الحركة الكلاسيكية الحديثة لمنافسه الرئيسي آنغر، وركز على اللون والحركة بدلًا من وضوح الخطوط العريضة والشكل المصمم بعناية. ميز المحتوى الدرامي والرومانسي المواضيع المحورية التي أوضحت نضجه، وهذا لم يدفعه إلى استخدام النماذج الكلاسيكية للفن الروماني واليوناني، بل سافر عوضًا عن ذلك في شمال إفريقيا بحثًا عن الغرابة. كان الصديق والوريث الروحي لتيودور جيريكو، واستوحى ديلاكروا أيضًا من اللورد بايرون الذي شاركه ارتباطًا قويًا مع «القوى السامية» للطبيعة في أعمال عنيفة في كثير من الأحيان.[7]
لم يمتلك ديلاكروا نزعة تجاه العاطفة أو الأسلوب المنمق وكانت رومانسيته جزءًا من فردانيته. بحسب تعبير بودلير «وقع ديلاكروا بحب الشغف، لكنه صمم ببرود على التعبير عنه بأكبر قدر ممكن».[8] يُعتبر ديلاكروا جنبًا إلى جنب مع آنغر واحدًا من آخر أساتذة الرسم القدامى وواحدًا من القلائل الذين التُقطت صورهم فوتوغرافيًا.