أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
ذو الإصبع العدواني
شاعر في عصر ما قبل الإسلام من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
ذُو الِإصبَعِ العَدْوَانِيُّ أحد الشعراء والحكماء في العصر الجاهلي وسمي ذا الإصبع لأن كان له أصبع زائد في رجله، وقيل أن الحية نهشت أصبعه وقطعته، وأيضًا هو من المعمرين إذ تجاوز عمره المئة عام بكثير.
كان لذي الإصبع أربع بنات وكانت إحدى بناته (أُميمة) شاعرة أيضاً.[2][3]
Remove ads
نسبه
هو حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان، ينتمي إلى قبيلة عدوان وهي من القبائل العدنانية، يقول ذو الإصبع يفخر بقبيلته:
وفيهم رباط الأعوجيات والقنا
وأسيافهم فيها القضاء المجرب
وهم جمرات الحرب لم يلف مثلهم
إذا لم يكن لناس في الأمر مذهب
وجوههم تندى وتندى أكفهم
إذا لاح برق للمخيليين خلب
سليم وعدوان وفهم تناولوا
مفاخر عز لم تنهلهن يعرب
حكمه وأشعاره
كان ذا الإصبع العدواني من حكماء العرب، ومن اقواله الخالدة وصيته لإبنه أُسيد قبل موته:
«يا بني إن أباك قد فني وهو حي وعاش حتى سئم العيش وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته فاحفظ عني:ألن جانبك لقومك يحبوك وتواضع لهم يرفعوك وابسط لهم وجهك يطيعوك ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم واسمح بمالك واحم حريمك وأعزز جارك وأعن من استعان بك وأكرم ضيفك وأسرع النهضة في الصريخ فوالله إن لك أجلا لا يعدوك وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا فبذلك يتم سؤددك.»
ثم أنشأ يقول:
أأسيد إن مالا ملكت فسر به سيرا جميلا
آخ الكرام إن استطعت إلى إخائهم سبيلا
واشرب بكأسهم وإن شربوا به السم الثميلا
أهن اللئام ولا تكن لإخائهم جملا ذلولا
إن الكرام إذا تواخيهم وجدت لهم فضولا
ودع الذي يعد العشيرة أن يسيل ولن يسيلا
أبني إن المال لا يبكي إذا فقد البخيلا
أأسيد إن أزمعت من بلد إلى بلد رحيلا
فاحفظ وإن شحط المزار أخا أخيك أو الزميلا
واركب بنفسك إن هممت بها الحزونة والسهولا
Remove ads
مراجع
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads