رابعة العدوية
متصوفة ومنشدة من القرن 11 هجري من البصرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول رابعة العدوية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
رابعة العدوية (100هـ / 717م - 180هـ / 796م) أو رابعة القيسية[3] أم عمرو، امرأة من أتباع التابعين، أشتهرت بالعبادة والزهد والورع،
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (مارس 2014) |
رابعة العدوية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | نحو 100 هـ البصرة، العراق |
الوفاة | 180 هـ (العمر قرابة 80 سنة) البصرة، العراق [1] |
مكان الدفن | مقبرة الحسن البصري[2] |
مواطنة | الدولة الأموية الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة، وفيلسوفة، ومتصوفة، وكاتِبة |
اللغات | العربية |
مجال العمل | صوفية، وشعر |
مؤلف:رابعة العدوية - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت آية للمبصر، وغاية لم تقصر، سبقت فحول الرجال، وبسقت عند حلول الآجال، وأغرمت بحب السهر، وملكت نفسها ملك من قهر، فأصبحت لها شكيمتها وأصبحت مثل الصباح شيمها، ودامت في أدويتها هائمة، وفوق ألويتها حائمة، إلى أن دعيت فأجابت، وجالت المهامه وجابت، فتمت إرادتها، وختمت بالخير سعادتها، وبّأت الأرض المقدسة مدفنا، وحققت [أن رأي سواها كان يفنى]. كانت من أعيان عصرها، وأخبارها في الصلاح مشهورة، وذكر أبو القاسم القشيري في" الرسالة" أنها كانت تقول في مناجاتها:" إلهي! أتحرق بالنار قلبا يحبك؟ ". فهتف بها مرة هاتف:" ما كنا نفعل هذا، فلا تظنّي بنا ظنّ السوء". وقال سفيان الثوري عندها يوما: وا حزناه!. فقالت: لا تكذب بل قل: وا قلّة حزناه، لو كنت محزونا لم يتهيّأ لك أن تتنفس. وكانت تقول:" ما ظهر من أعمالي فلا أعدّه شيئا". ومن وصاياها:" اكتموا حسناتكم كما تكتموا سيئاتكم". [4]
وأثنى على رابعة جماعة من أئمة السلف منهم: سفيان الثوري وابن الجوزي الذي ألف في سيرتها جزءاً خاصاً، وقد اتهمت بالحلول، وأنكر ذلك الإمام الذهبي.[5]