رافعة حبوب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في مجال تجارة الحبوب يُعَرَّف مُصطَلح رافعة الحبوب أنه عبارة عن برجٍ يحتوي على رافعة للدلو أو ناقل هوائي يعمل على جرف الحبوب من مستوى أدنى وإيداعها في صومعة الغلال أو أي وسيلة أخرى للتخزين. وفي معظم الحالات، يشمل مصطلح «مخزن الحبوب» مجموعة المخازن بأكملها بما في ذلك مراكز الاستقبال والاختبار، وميزان بسكول، ووسائل التخزين، وما إلى ذلك. وقد يعني أيضًا المنظمات التي تقوم بتشغيل المخازن الفردية المتعددة ومراقبتها في أماكنٍ مختلفة. ويشير مصطلح مخزن الحبوب في أستراليا إلى آلية الرفع فقط (راجع «الاستخدام» أدناه).
وقبل ظهور فكرة مخزن الحبوب، كانت الحبوب توضع عادةً في أكياسٍ بدلاً من تركها غير مُعبأة (كميات كبيرة من الحبوب السائبة غير المعبأة). اختَرَع فكرة المخزن تاجر يُدعَى جوزيف دارت (Joseph Dart) ومهندس اسمه روبرت دونبار (Robert Dunbar) خلال عام 1842&ndash؛43 في مدينة بوفالو، نيويورك. وباستخدام فكرة مطاحن الدقيق التي تعمل بقوة البخار التي اخترعها أوليفر إيفانز كنموذجٍ لهم، قامت دارت ودونبار بابتكار الدعامة البحرية التي تعمل على جرف الحبوب غير المعبأة من السفينة ورفعها إلى أعلى البرج الملاحي.[1]
وكانت مخازن الحبوب وصناديق التخزين سابقًا تُصَنّع من خشب مؤطَّر أو مربع، لكنه مُعرَض للاشتعال. وتُصنّع الآن صناديق تخزين الحبوب، والصهاريج، وصوامع الغلالمن الصُلب أو الخرسانة المسلحة. تُستخدم رافعات الدلو لرفع الحبوب إلى الموزِع أو المُرسِل والتي تتدفق من خلال أنابيب و/أو ناقلات وتوضع في واحدةٍ من صناديق التخزين، أو صوامع الغلال، أو الصهاريج في منشأةٍ ما. ويمكن، عند الرغبة، تفريغ صوامع الغلال وصناديق التخزين والصهاريج بفعل الجاذبية مكتسحة بريمة الحفر والناقلات. وعند تفريغ الحبوب من صناديق التخزين، والصهاريج، وصوامع الغلال يتم نقلها ومزجها وتحميلها في شاحناتٍ، أو عربات قطار أو في مراكب نقل البضائع وتُنقل إلى تجار الجملة، والمُصدِّرين، و/أو المُستخدِمين النهائيين المحليين مثل مطاحن الدقيق، ومصانع البيرة، والإيثانول أو تقطير التقطير.