رواية حفص عن عاصم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
رواية حفص عن عاصم هي الرواية أو التلاوة للقرآن لحفص على شيخه الإمام عاصم بن أبي النجود. إن هذا القارئ كان ممن التزم بهذه الطريقة في قراءته للقران الكريم، وأتقنها وصار شيخـا فيها بعد معلمه وله طلابه وتلاميذه الذين يأخذون عنه فالنسبة هنا نسبة التزام لطريقة القراءة وليست نسبة اختراع بمعنى أن حفصا مثلا أو غيره ليس هو الذي اخترع هذه الطريقة، وإنما لسبب اتقانه وبراعته في القرآن الكريم وحفظه في عصره واشتهاره بتلاوته القرآن بها، وبذلك وقع الاختيار عليه لنسبة الرواية إليه لا إلى غيره ولم تعد تنسب هذه الرواية إلى الصحابي أو التابعي، وأما عاصم فهو شيخ الإمام حفص كما سيأتي ذلك لاحقًا.
ذلك لأن العلماء كانوا يختارون عند تدوين أشهر القراءات الصحيحة إماما شيخا وتلميذين لكل شيخ، فالشيخ هو الإمام عاصم والتلميذين هما حفص وشعبة، ولكن رواية حفص أشهر من رواية شعبة؛ لذلك لا يعلم كثير من الناس سوى رواية حفص.