سديم السرطان
بقايا مستعر أعظم وسديم رياح نبضية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سديم السرطان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سديم السرطان ويُعرف كذلك باسم مسييه 1 (بالإنجليزية: Messier 1) (أو طبقا لـ الفهرس العام الجديد إن جي سي 1952) هو بقايا مستعر أعظم وسديم رياح نبضية في كوكبة الثور. كان جون بفيس قد لاحظ هذا السديم سنة 1731، وتطابق موقعه المكتشف مع سجلات تاريخية تعود للعرب والصينيين والكوريين واليابانيين لموقع نجم لامع ظهر سنة 1054 . وتفيد هذه السجلات أن النجم كان لامعًا لدرجة أنه بقي ظاهرًا في وضح النهار طيلة 23 يومًا، وفي الليل طيلة 653 يومًا.[5][6][7] وهناك بعض الأدلّة التي تدعم ما قيل بأن شعبيّ «الميمبريس» و«الأناسازي» الأمريكيين الأصليين لاحظوا لمعان النجم وقاموا بتوثيق ذلك في إحدى رسوماتهم على الهضاب المحيطة بقراهم.[8]
سديم السرطان | |
---|---|
صورة فسيفساء لسديم السرطان بواسطة مقراب الفضاء هابل | |
بيانات الرصد | |
النوع | مستعر أعظم |
المطلع المستقيم | 05سا 34د 31.97ث[1] |
الميل | +22° 00′ 52.1″[1] |
المسافة | 6.5 ± 1.6 ألف سنة ضوئية [2] |
القدر الظاهري (V) | +8.4 |
البعد الظاهري (V) | 420″ × 290″[3][a] |
الكوكبة | الثور |
الصفات الفيزيائية | |
نصف القطر | 5.5 سنة ضوئية [4] |
القدر المطلق (V) | −3.1 ± 0.5[b] |
ملامح ملحوظة | نباض مرئي |
أسماء أخرى | مسييه 1,[1] NGC 1952,[1] 244 شاربلس |
انظر أيضا: سديم | |
تعديل مصدري - تعديل |
تزيد طاقة هذا السديم المنبعثة على شكل أشعة سينية وأشعة غاما عن 30 كيلو إلكترون فولت (keV)، ويُعتبر سديم السرطان أقوى مصدر مستمر لهذه الطاقة في السماء حيث يَصل فيضه أيضاً إلى طاقة قدرها 1410 *5إلكترون فولت (eV). يبعد سديم السرطان نحو 6,500 سنة ضوئية عن الأرض. كما يَبلغ قطره حوالي 11 سنة ضوئية ويتمدد بسرعة تصل إلى نحو 1,500 كيلومتر في الثانية.
يوجد في مركز السديم نجم نيوتروني هو نباض السرطان، والذي يَبث إشعاعات نبضية مؤلفة من الأشعة السينية وأشعة غاما، ويَدور حول نفسه بسرعة 30.2 دورة في الثانية. سديم السرطان هو أول جرم سماوي عرف بأنه انفجار تاريخي لمستعر أعظم.
يُعَد سديم السرطان مصدرًا إشعاعيًّا لدراسة الأجرام السماوية التي يحتجب بها. في عقود 1950 و 1960 تمت دراسة هالة الشمس من خلال رصد الموجات الراديوية الصادرة من سديم السرطان عند مرورها خلال الهالة. وفي عام 2003، تم قياس سمك الغلاف الجوي للقمر تايتان - أحد توابع زحل - حيث تخللتها الأشعة السينية القادمة من السديم.