سوء استدارة العظام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعود سوء استدارة العظام إلى الحالة التي نتج عنها التئام العظم لمحاذاة دورانية من جزء من العظم أو من عظم آخر، والتي عادة تحدث نتيجة لمضاعفات جراحية بعد الكسر عندما يكون هناك تسمير داخل النخاع، خاصة في عظام الفخذ والساق، وأيضا قد يحدث وراثيا عند الولادة، وغالبا ما يتم تجنب شدة هذه المضاعفات وذلك بسبب تعقيدها في الكشف والعلاج ومع ذلك إن بقيت دون معالجة ستؤثر بشكل كبير على وظائف الجسم وأيضا ستؤدي إلى حدوث التهاب المفاصل الحاد. أصبح الكشف عبر التاريخ أكثر تقدمًا ودقة، بدءًا من التقييم السريري إلى الموجات فوق الصوتية إلى التصوير المقطعي المحوسب (CT) ، أما العلاج فيمكن أن يشمل قطع العظام وهو إجراء جراحي يتم فيه قطع العظام وإعادة ترتيبها بشكل صحيح أو بطرق تعويضية حيث يتعلم الأفراد تدوير أطرافهم داخليا أو خارجيًا لتعويض الدوران. في الوقت الحالي، يتم إجراء العديد من الأبحاث للتقليل من حدوث سوء الاستدارة بما في ذلك التقدير المفصلي على الحاسوب لتحسين الدقة البصرية أثناء عملية الجراحة.
هذه مقالة غير مراجعة. (سبتمبر 2020) |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (سبتمبر 2020) |