سُورَةُ ق(1) هي سُورَةٌ مَكيةٌ بِإِجْمَاعٍ مِنَ الْمُتَأَوِّلِينَ،[1] إلا الآية الثامنة والثلاثين فقيل: إنَّها مدنيةٌ،[2] وسورة ق أَوَّلُ الْحِزْبِ الْمُفَصَّلِ عَلَى الصَّحِيحِ،[3] آياتها خمس و أربعون آية، وترتيبها في المصحف الخمسون، في الجزءِ السادسِ والعشرين، بدأت بحرف من الحروف المقطعة: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ١﴾، سميت في عصر الصحابة (سورة ق)[4]، و تسمى أيضاً بسورة (الباسقات).[5] وهي السُورة الرَّابِعَةُ وَالثَلَاثُونَ فِي تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْمُرْسَلَاتِ وَقَبْلَ سُورَةِ الْبَلَدِ.[6][7] وقد ابتدأت السورة بالقسم، وكل السور المبدوءة بالقسم هي مكية.[8] كانَ النّبيُّ يَقْرَؤُهَا كُلَّ يَومِ جُمُعَةٍ علَى المِنْبَرِ إذَا خَطَبَ النَّاسَ.[9] ويقرأها في الركعة الأولى من صلاة العيد.[10] وقد تضمنت السورة ما يجب الإيمان به من القرآن وأدلة التوحيد،[11] وقدرة الله تعالى على الخلق، واشتملت على ذكر الجزاء وأن الإنسان مسؤول عن أعماله، وعاقبته: إما إلى جنة، أو إلى النار، وغير ذلك من أحوال القيامة، وأنَّ القرآن عظة وذكرى لمن كان له قلب واع يستمع ما يلقى إليه.[12]
معلومات سريعة ق, الترتيب في المصحف ...
إغلاق