شارل السابع ملك فرنسا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شارل السابع (ولد في 22 فبراير عام 1403 وتوفي في 22 يوليو عام 1461)، أطلق عليه لقب المنتصر (بالفرنسية: le Victorieux)[4] أو الحاكم الحسن (بالفرنسية: le Bien-Servi)، كان ملك فرنسا منذ عام 1422 وحتى وفاته عام 1461.
شارل السابع ملك فرنسا | |
---|---|
(بالفرنسية: Charles VII de France) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 فبراير 1403(1403-02-22) باريس |
الوفاة | 22 يوليو 1461 (58 سنة) |
مكان الدفن | كاتدرائية سان دوني |
الإقامة | شينون بورج |
مواطنة | فرنسا |
الديانة | مسيحية |
الزوجة | ماري أنجو (22 أبريل 1422–22 يوليو 1461) |
العشير | أغنس سيرويل |
الأولاد | |
الأب | شارل السادس ملك فرنسا |
الأم | إيزابو البافارية |
إخوة وأخوات | |
عائلة | آل فالوا |
مناصب | |
ملك فرنسا[1][2][3] | |
في المنصب 30 أكتوبر 1422 – 31 يوليو 1461 | |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم، وعاهل |
اللغات | اللاتينية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
في خضم حرب المائة عام، ورث شارل السابع عرش فرنسا في ظل ظروف عصيبة. احتلت قوات مملكة إنجلترا ودوق بورغندي غويانا وشمال فرنسا، بما في ذلك باريس، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان، ورانس، المدينة التي يتوج فيها تقليديًا الملوك الفرنسيون. إضافة إلى ذلك، حرمه والده شارل السادس من العرش في عام 1420 واعترف بهنري الخامس ملك إنجلترا وورثته خلفاء شرعيين للعرش الفرنسي بدلًا منه. في ذات الوقت، اندلعت حرب أهلية في فرنسا بين الأرمنياك (أنصار آل فالوا) والحزب البورغندي (تحالف أنصار آل فالوا-بورغندي مع الإنجليز).
مع انتقال مجلسه إلى بورغ، جنوب نهر اللوار، أطلق على شارل تهكمًا لقب «ملك بورغ» لأن المنطقة حول المدينة كانت واحدة من عدة مناطق قليلة تُركت له. إلا أن موقفه السياسي والعسكري تحسن بشكل كبير مع ظهور جان دارك كقائدة روحية في فرنسا. قاد جان دارك وغيره من الزعماء القوات الفرنسية لرفع الحصار عن أورليان. فضلًا عن المدن الاستراتيجية الأخرى على نهر لوار، وسحق الإنجليز في معركة باتاي. مع انتشار القوات المحلية الإنجليزية، قلب سكان رانس ولاءهم وفتحوا أبوابهم، ما مكن من تتويج شارل السابع في عام 1429 ضمن كاثدرائية رانس. بعد بضع سنوات، انتهى التحالف الإنجليزي البورغندي بالتوقيع على معاهدة أراس في عام 1435، ثم أعقب ذلك استعادة باريس في عام 1436 والاستعادة التدريجية لنورماندي في أربعينيات القرن الخامس عشر باستخدام جيش مهني منظم حديثًا ومدافع حصار متطورة. في أعقاب معركة كاستيلون عام 1453، طرد الفرنسيون الإنجليز من جميع ممتلكاتهم ضمن القارة الأوروبية ما عدا منطقة كاليه (فرنسا حاليًا).
اتسمت السنوات الأخيرة من حكم شارل السابع بالصراعات مع ابنه المضطرب، لويس الحادي عشر ملك فرنسا المستقبلي.