شريح القاضي
قاضي عراقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شريح القاضي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي(نحو 30 ق هـ - 78 هـ / 592م - 697 م)، أبو أمية: تابعي، قيل: له صحبة، أصله من اليمن. وفي رواية وفوده على النبي ﷺ، قال شريح: «أتيتُ النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله، إن لي أهل بيت ذوي عددٍ باليمن. قال: "جئ بِهِمْ"».[1] وكان مأمونا في القضاء، له باع في الأدب والشعر، قال عنه علي بن أبي طالب: «شريح أقضى العرب».[2][3]
شريح بن الحارث بن قيس الكندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 ق هـ - 592م تقريباً حضرموت، اليمن |
الوفاة | 78 هـ - 697 م الكوفة، العراق |
الإقامة | حضرموت، الكوفة، البصرة، الكوفة |
الديانة | مسلم |
عائلة | كندة |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | قيس بن أبي حازم، ومحمد بن سيرين، وإبراهيم بن يزيد النخعي، وعامر الشعبي |
المهنة | مؤرخ، وقاضي شرعي |
تعديل مصدري - تعديل |
يعد شريح أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإسلام. ولاه عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة بعد عروة البارقي في ذي الحجة سنة 18 هـ،[4][5] وأقروه الخلفاء بعده، فبقى على قضائها نحو ستين سنة حتى خلافة عبد الملك بن مروان. واستعفى من القضاء في أيام ولاية الحجاج الثقفي على العراق، فأعفاه سنة 77 هـ، وعاش بعد ذلك سنة.[6] عمر شريح طويلا،[7]قال ابن زبر «قَالَ أَبُو نعيم فِيهَا - سنة 78 هـ - مَاتَ شُرَيْح القَاضِي وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ مائَة سنة وثمان سِنِين»،[8]وأجمع ثقات التاريخ ومنهم المدائني والهيثم بن عدي وأبو عبيد القاسم وأبو نعيم الأصبهاني أنه مات بالكوفة سنة 78 هـ، وكان له فيها عقب.[9]
يحدث عن: النبي ﷺ، عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعروة البارقي.[10]وعنه يروي: عامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، ومحمد بن سيرين، وقيس بن أبي حازم، وطائفة من رواة الحديث النبوي.[11]