شهاب الدين النويري
مؤرخ وموسوعي مسلم عاش خلال العصر المملوكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شهاب الدين النويري شهاب الدين أحمد بن عبد الوهّاب بن محمد النويري، نسبة إلى قرية النويرة بمحافظة بني سويف. ولد سنة 677هـ،[3] الموافق 1278 م،[4] ودرس في القاهرة وأزهرها، وتخصص في دراسة الحديث والسير والتاريخ، اشتغل بادئ حياته في نسخ الكتب القيمة وكان يكتب النسخة من صحيح البخاري ويبيعها بألف دينار، كما عمل في بلاط السلطان الناصر محمد بن قلاوون، ونال حظوته، ومارس الكتابة والحسبة، تولى جيش طرابلس ما ساهم في توسيع مداركه واكسبه ذلك معرفة موسوعية.
الشيخ | |
---|---|
شهاب الدين النويري | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أحمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن عبادة البكري النويري |
الميلاد | سنة 1278 قوص[1]، وأخميم |
الوفاة | 5 يونيو 1333 (54–55 سنة) القاهرة |
الديانة | مسلم سني |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
المهنة | مؤرخ، وموسوعي [لغات أخرى]، وخطاط، وشاعر، وأديب، وكاتب |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | جغرافيا، والتَّاريخ الإسلامي، وعلم الحيوان، وعلم النبات، وأدب عربي |
أعمال بارزة | نهاية الأرب في فنون الأدب[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
رحل النويري سنة 733هـ عن عمر يناهز 65 عام وعشرة أشهر. تعتبر موسوعته الكبرى نهاية الأرب في فنون الأدب أهم ما كتبه النويري، أخرج الجزء الأول منها في ذي القعدة 721هـ. و تشتمل الموسوعة على خمسة فنون:
- السماء والأثار العلوية والأرض والأثار السفلية وهو قسم جغرافي فلكي عام.
- الإنسان وما يتعلق به.
- التاريخ
- الحيوان
- النبات
هذه الأقسام الأربعة تشغل عشرة مجلدات. أما القسم الخامس وهو التاريخ، فيشغل واحداً وعشرين مجلداً، ذاك أن النويري في الأساس مؤرخٌ عظيم، وقد سرد فيه تاريخ الإنسانية بدءاً من أبي البشر آدم مروراً بالأنبياء حتى سيد الرسل محمد ومراحل التاريخ الإسلامى المتعددة.