Loading AI tools
من فقهاء التابعين وأحد رواة الحديث النبوي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو عبد الرحمٰن عبد الله بن ذَكْوَان المدني، المعروف بـ أبي الزناد، (65 هـ - 685م / 17 رمضان 130 هـ - 748م) تابعي وفقيه المدينة، وأحد رواة الحديث النبوي الثقات، روى له الجماعة.
عبد الله بن ذكوان | |
---|---|
فقيه المدينة، أمير المؤمنين في الحديث[1] | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 65 هـ - 685م |
تاريخ الوفاة | 17 رمضان 130 هـ - 748م |
الكنية | أبو عبد الرحمن |
اللقب | أبو الزناد |
الحياة العملية | |
الطبقة | صغار التابعين |
النسب | القرشي المدني |
مرتبته عند ابن حجر | ثقة فقيه |
مرتبته عند الذهبي | ثقة |
روى له
|
|
المهنة | مُحَدِّث، وفقيه |
سير أعلام النبلاء/عبد الله بن ذكوان - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
هو عبد الله بن ذكوان، وكنيته أبو عبد الرحمن القرشي المدني، ويلقب بأبي الزناد، وأبوه مولى رملة بنت شيبة زوجة الخليفة عثمان، وقيل: مولى عائشة بنت عثمان بن عفان، وقيل : مولى آل عثمان، وقيل : إن أباه ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر.[1] نُقِل عن عبد الله بن ذكوان أنه قال: «أصلنا من همدان»،[2] وتذكُر كُتُب التاريخ والتراجم أن أباه ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة المجوسي، قاتل عمر بن الخطاب .
كان يُكنى بأبي عبد الرحمن، أما أبو الزناد فهو لقب غلب عليه حتى عُرِف واشتُِهر به، وكان يغضب منه.[3][4]
ولد سنة خمس وستين في حياة ابن عباس، ورأى أنس بن مالك وعبد الله بن عمر بن الخطاب،[1] تتلمذ على أيدي كبار التابعين، وأصبح ابن ذكوان من أبرز وأشهر علماء عصره، وكان أكثرهم دراية بعلم الحديث، وله حلقة علمية في المسجد النبوي،[5] كان سفيان الثوري يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث.[1] وكان من شيوخه الفقهاء السبعة، فكان يقول حدثني السبعة ويقصد بهم سعيد بن المسيّب، وعُروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هِشام، والقاسم بن محمد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وخارجة بن زيد بن ثابت، وسليمان بن يسار.[6]
ولّى أبا الزِّناد خَراج العراق في زمن عمر بن عبد العزيز مع عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب، فقدم الكوفة، وكان حمّاد بن أبي سليمان صديقًا لأبي الزِّناد وكان يأتيه ويحادثه، وقال محمد بن سعد البغدادي: «كان ثقة كثير الحديث، فصيحًا بصيرَا بالعربية عالمًا عاقلًا وقد ولي خراج المدينة».[6]
قال عنه علي بن المديني: «لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن ذكوان»، وقال عبد ربه بن سعيد الأنصاري: «رأيت ابن ذكوان دخل مسجد النبي ﷺ، ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان، فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب، ومن سائل عن الشعر، ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.».[5]
كان فقيه المدينة، وكان له مجلس يفتي ويُحدًّث فيه، وكان أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة يراه أفقه من ربيعة الرأي، وكان أبو الزناد يحضر كثيرًا عند عمر بن عبد العزيز، وكان يقول: «كَانَ الْفُقَهَاء بالمدينة يأتون عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، خلا سَعِيد بْن المُسَيَّب، فَإِن عُمَر كَانَ يرضى أَن يَكُون بينهما رَسُول، وأنا كنت الرسول بينهما».[7]
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري:
كان ابن ذكوان فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتاب وحساب، وكان كاتباً لخالد بن عبدالملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة، وقدم على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة، فجالس هشاماً مع ابن شهاب، فسأل هشام ابن شهاب: في أي شهر كان يخرج عثمان العطاء لأهل المدينة؟، قال: لا أدري، قال ابن ذكوان: فسألني هشام، فقلت: المحرم، قال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر، هذا علم أفدته اليوم، قال ابن شهاب: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد فيه العلم.[5] |
أصح الأسانيد كلها: مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وأصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. |
من أبرز شيوخ أبي عبد الرحمن الذين أخذ عنهم الفقه، سبعة من فقهاء المدينة، وهم: خارجة بن زيد، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام.[8]
أما أنس بن مالك فقد اختلف أصحاب التراجم في سماع أبي الزناد من أنس.[9][10] ومن التابعين:
أبان بن عثمان بن عفان، وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعامر الشعبي، وعبد اللَّه بن جعفر –شهد معهُ جنازة، يُقال مرسل–، وعبد الله بن نيار ابن مكرم، وعبد الرحمن بن جرهد، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج –وهو مكثر عنه- وعبيد بن حنين، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعمر بن أبي سلمة –يقال مرسل-، وعمرو بن عامر الأنصاري، وعمرو بن عثمان بن عفان، ومجالد بن عوف، ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، والمرقع بن صيفي، ونبيه بن وهب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعائشة بنت سعد بن أبي وقاص.[11]
توفي ابن ذكوان في ليلة الجمعة 17 رمضان 130 هـ وهو ابن ست وستين سنة، ودفن بالمدينة المنورة. وقيل إن وفاته كانت سنة 131 هـ،[12] وقيل سنة 132 هـ.[13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.