عثمان الأول
مؤسس السُلالة العثمانية وأول سلاطين الدولة بحسب النظرة التقليدية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عثمان الأول?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو المُلُوك السُّلطان الغازي فخرُ الدين قرهعُثمان خان بن أرطُغرُل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: أبو المُلوك غازى سُلطان عُثمان خان بن ارطُغرُل؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan Osman Gazi Han ben Ertuğrul)، المعروف اختصارًا بـ«عُثمان الأوَّل» ويُعرف كذلك باسم عُثمان بك (بالتُركيَّة المُعاصرة: Osman Bey) وقرهعُثمان (بالتُركيَّة المُعاصرة: Kara Osman)؛ هو زعيم عشيرة قايى التُركيَّة وعامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثُغور الأناضوليَّة ومُؤسس السُلالة العُثمانيَّة التي حكمت البلقان والأناضول والمشرق العربي والمغربين الأدنى والأوسط طيلة ستمائة عام إلى أن انقضى أجلها مع إعلان قيام الجُمهوريَّة التُركيَّة سنة 1922م.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالتركية العثمانية: عُثمان غازى) | ||||
الحكم | ||||
مدة الحكم | 687 - 726هـ\1299 - 1324م | |||
عهد | قيام الدولة العثمانية | |||
اللقب | قره، الغازي، أبو المُلوك، فخرُ الدين | |||
التتويج | 687هـ\1299م | |||
العائلة الحاكمة | آل عثمان | |||
السلالة الملكية | العثمانية | |||
نوع الخلافة | وراثية ظاهرة | |||
ولي العهد | أورخان بن عُثمان | |||
لقب مُستحدث
|
||||
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | عُثمان بن أرطغرل بن سُليمان شاه القايوي الغزّي | |||
الميلاد | 656هـ\1258م سُكود، الأناضول، دولة سلاجقة الروم | |||
الوفاة | 726هـ\1326م سُكود، الأناضول، الخانيَّة القاييوية | |||
مكان الدفن | تُربة عثمان الغازي، بورصة، تركيا | |||
الديانة | مُسلم سُني | |||
الزوجة | مال خاتون، رابعة بالا خاتون | |||
الأولاد | ||||
الأب | أرطغرل بن سليمان شاه | |||
الأم | حليمة خاتون | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | زعيم عشيرة قايى التُركيَّة وأمير حُدود لِسلطنة سلاجقة الروم | |||
اللغة الأم | التركجٔية | |||
اللغات | التركجٔية، والعربية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد عُثمان الأوَّل سنة 656هـ المُوافقة لِسنة 1258م، للأمير أرطُغرُل الغازي، عامل سلاجقة الروم على إحدى الثُغور المُطلَّة على بحر مرمرة، وحليمة خاتون. وصُودف أن يُولد في ذات اليوم الذي غزا خلاله المغول مدينة بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة وحاضرة الخِلافة الإسلاميَّة، الأمر الذي جعل المُؤرخين العُثمانيين اللاحقين يربطون بين الحدثين بِطريقةٍ دراماتيكيَّة. تولّى عُثمان شؤون الإمارة وزعامة العشيرة بعد وفاة والده، فأخلص الولاء للسلطنة السُلجوقيَّة الروميَّة على الرُغم مما كانت تتخبَّط فيه من اضطراب وما كان يتهدَّدها من أخطار. وفي سنة 1295م شرع عُثمان بمُهاجمة الثُغور الروميَّة باسم السُلطان السُلجوقي والخليفة العبَّاسي، ففتح عدَّة حُصون وقاد عشيرته إلى سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلَّب المغول على سلاجقة الروم وقضوا على دولتهم، سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان بذلك المُؤسس الحقيقي لِدولةٍ تُركيَّةٍ كُبرى نُسبت إليه فيما بعد، فعُرفت «بالعُثمانيَّة».[1] وظلَّ عُثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سُلطانًا مُستقلًّا حتَّى سنة 1326م. وفي هذه السنة فتح ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقرُبة من بحر مرمرة، وكان عُثمان في هذه الفترة قد مرُض مرض الموت، وما لبث أن تُوفي، فنُقل جُثمانه إلى بورصة ودُفن فيها، الأمر الذي جعل للمدينة رمزيَّة كبيرة عند العُثمانيين لاحقًا.[1] أمَّا خُلفائه وذُريَّته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتَّى أواسط القرن السَّابع عشر الميلاديّ، مُحولين الإمارة التي وضع أُسسها إلى إمبراطوريَّة عالميَّة.[la 1]
رُغم شُيوع لقب «السُلطان» أو «الپادشاه» والتصاقه بعُثمان الأوَّل إلَّا أنَّه لم يكن سُلطانًا فعليًّا في زمانه، وإنما لُقب بذلك لاحقًا لاعتباره مُؤسس سُلالة السلاطين العُثمانيين. اشتهر عُثمان الأوَّل ببساطة العيش والملبس لِتأثره بِمُعتقدات الدراويش الصوفيَّة، وكان بعيدًا عن الترف والبذخ، فحافظ على نمط حياته كشيخٍ لِعشيرة قايى، وحافظ على التقاليد التُركيَّة القديمة التي تحكم العلاقة بين الشيخ وأفراد العشيرة، وهي تقاليد سابقة على الإسلام لم يهجرها التُرك لِعدم تعارضها مع تعاليم الشريعة الإسلاميَّة.[2]