علاء الدين آل رشي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علاء الدين آل رشي كاتب سوري من مواليد مدينة دمشق 1974، ينتمي إلى أسرة دمشقية من أصول كردية يعود نسبها إلى عوائل ناصرت أهل البيت، بيت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورفعت الراية السوداء حيث تعني رشي العلم الأسود. وتعد عائلة آل رشي من أكبر العائلات الدمشقية ذو الأصول الكردية، والده محمد علي ضابط شرطة عرف باستقامته.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
هذه مقالة غير مراجعة. (أكتوبر 2018) |
علاء | |
---|---|
علاء الدين محمد علي ال رشي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1974 (العمر 49–50 سنة) دمشق |
الجنسية | سوري[ملف:Flag of Syria.svg] |
الديانة | مسلم |
الأولاد | محمد إياد , لين , شام, هيفرون , ايفان |
الحياة العملية | |
المهنة | مدير مركز إنسان كونكت ألمانيا |
تعديل مصدري - تعديل |
نال درجة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية قسم التاريخ والفكر الإسلامي بتقدير جيد جداً من جامعة أريس الأمريكية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المكتب الإقليمي لبنان 2013 م. عرف ناشراً تجديدياً جريئاً، وكاتباً إسلاميا وسطيا يتعانق في أسلوبه العمق والدقة.
نشط في المجال الفكري في سن مبكرة وشارك في كتب مع علماء ومفكرين كبار كالدكتور عبد الكريم بكار واقترن اسمه بأعلام فكر وثقافة وتجديد كالدكتور محمد بن المختار الشنقيطي والدكتور عبد الله الحامد.
تعد مؤلفات آل رشي، نوعية وليست كمية وتتجه كلها إلى مجال الوعي ونقل الفكر من الاستنساخ الدقيق إلى الاستنتاج العميق ويعد من رموزه الفكرية محمد الغزالي الذي عمل على تأصيل محاوره الفكرية وتثوير معالمه ومشروعه من خلال (هكذا علمني محمد الغزالي).
عمل آل رشي على تأصيل خطاب توفيقي منفتح لا يتمترس وراء قناعات مسبقة وحاول من خلال مؤلفاته التي تناول فيها السير الفكرية لكبار المفكرين (الغزالي – علي الوردي وغيرهما) أن يمنح حق التفكير خارج صندوق الإقرار الإسلامي وقد كتب بطريقة تجمع بين المخزون الإسلامي والوعي بالراهن. نظر آل رشي إلى الجهود المعرفية الواعدة والشبابية نظرة تحفيز واستثمار لمستقبل أكثر انفتاحاً. فكتب عن تجارب ملفتة بأسلوب يبتعد عن التقديس الشخصي إلى الرصد الفكري وتعميق مفاهيم الرشاقة الفكرية ويعني بها الانفتاح على الآخر بذكاء دون ترهلات مسبقة.
صدر له مجموعة من الدراسات عن شخصيات فاعلة في المشهد الثقافي الإسلامي مثل د. علي العمري (داعية سعودي)، ود. صلاح الدين كفتارو، والمهندس الأستاذ أحمد معاذ الخطيب.
أخذ عليه منزعه الإنساني واقتباساته الأدبية والدينية من كافة المصادر والمراجع بطريقة توفيقية تحارب التطرّف، وتضمينها كتاباته بشكل موثق. كما أخذ عليه رفضه التسرع في الأحكام ونزعته إلى الجانب الإنساني بأي ثمن وإن كلفه ذلك محاربة المتطرفين. تم سجنه في السعودية لعدة أشهر لأسباب تتعلق بدفاعه عن حقوق الإنسان، ينسب إلى نفسه انساني النزعة، وقد لجئ إلى ألمانيا بعد اعتقاله في سوريا بتهمة المساس بهيبة الدولة وقام على فتح مكتب لتعليم المواطنية واحترام حقوق الإنسان باسم المركز التعليمي لحقوق الإنسان