علم الأمراض
دراسة ما تُحدثه الأمراض للأنسجة من تغيُّرات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول علم الأمراض?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
علم الأمراض أو المَرَضيّات[1][2] أو الباثولوجيا (من اليونانية πάθος بمعنى الشعور بالألم، و-λογία أي دراسة): هو فرع من الطب، يعنى بدراسة طبائع الأمراض والتغييرات التركيبية والوظيفية التي تقترن بمختلف الأمراض، وما تحدثه الأمراض في الأنسجة من تغييرات، أو ما تستثيره فيها من رد فعل وتغييرات يتضمن ظواهر شتى؛ كالتحول والضمور والتضخم والالتهاب. تشير كلمة علم الأمراض أيضًا إلى دراسة المرض بشكل عام، وتضم مجموعة واسعة من مجالات أبحاث العلوم الحيوية والممارسات الطبية. ومع ذلك، عند استخدامه في سياق العلاج الطبي الحديث، غالبًا ما يستخدم المصطلح بطريقة أضيق للإشارة إلى العمليات والاختبارات التي تقع ضمن المجال الطبي المعاصر لـ «علم الأمراض العام»، وهو مجال يتضمن عددًا من التخصصات الطبية المتداخلة التي تشَخص المرض، في الغالب من خلال تحليل عينات الأنسجة والخلية وسوائل الجسم. من الناحية الاصطلاحية، قد يشير مصطلح «علم الأمراض» أيضًا إلى التقدم المتوقع أو الفعلي لأمراض معينة (كما هو الحال في العبارة «العديد من أشكال السرطان المختلفة لها أمراض متنوعة»).[3] يُطلق على الطبيب الذي يمارس علم الأمراض اسم أخصائي علم الأمراض.
علم الأمراض | |
---|---|
أخصائي علم الأمراض يفحص عينة نسيجية باحثًا عن دليلٍ على وجود خلايا سرطانية بينما يشاهد الجراح ذلك. | |
فرع من | مشكلة صحية [لغات أخرى]، وعلوم سريرية [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
كمجال للبحث والبحث العام، يعالج علم الأمراض مكونات المرض: السبب، وآليات التطور (التسبب في المرض)، والتعديلات الهيكلية للخلايا (التغيرات المورفولوجية)، وعواقب التغييرات (المظاهر السريرية). في الممارسة الطبية الشائعة. يهتم علم الأمراض العام في الغالب بتحليل التشوهات السريرية المعروفة التي تعتبر علامات أو سلائف لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، ويتم إجراؤها من قبل خبراء في أحد التخصصين الرئيسيين، علم الأمراض التشريحي وعلم الأمراض السريري. توجد انقسامات أخرى في التخصص على أساس أنواع العينات المعنية (مقارنة، على سبيل المثال، أمراض الخلايا وأمراض الدم وعلم أمراض الأنسجة)، والأعضاء (كما هو الحال في أمراض الكلى)، والأنظمة الفسيولوجية (أمراض الفم)، وكذلك على أساس محور الفحص (كما هو الحال مع علم الأمراض الشرعي).
علم الأمراض هو مجال مهم في التشخيص الطبي الحديث والبحوث الطبية.