علم الأمراض الخلوي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم أمراض الخلايا[1] أو علم الأمراض الخلوي أو الباثولوجيا الخلوية [2] هو أحد فروع علم الأمراض والذي يختص بدراسة وتشخيص الأمراض على مستوى الخلية، تم إنشاء هذا الفرع من علم الأمراض في عام 1928م على يد جورج نيكولا بابانيكولا. ويعد مسحة عنق الرحم تطبيقاً مشتركاً لعلم الأمراض الخلوي، حيث تستخدم كأداة فحص للتعرف على الآفات السرطانية التي تصيب عنق الرحم والوقاية منها، ويستخدم علم الأمراض الخلوي أيضاً للتعرف على أمراض الغدة الدرقية وأمراض التجاويف الجسدية مثل التجويف البريتوني والدماغي والبلوري وكذلك الأمراض التي تصيب أجزاء كثيرة من الجسد. يُستخدم علم الأمراض الخلوي عادةً للمساعدة في تشخيص السرطان، ولكنه يساعد أيضاً في تشخيص بعض الأمراض المعدية وحالات الالتهابات الأخرى، وبشكل عام فإن علم الأمراض الخلوي يتم تطبيقه على عينات من الخلايا المفردة أو قطع من الأنسجة على عكس علم الأمراض التشريحي الذي يدرس الأنسجة الكاملة.
وتُسمى اختبارات علم الأمراض الخلوي أحياناً اختبارات المسحة وذلك لأن العينات يتم مسحها على شريحة المجهر الزجاجية من أجل الصبغ والفحص المجهري. ومع ذلك فإن عينات الخلايا يمكن أن يتم إعدادها بطرق أخرى ويتضمن ذلك الطرد المركزي للخلايا، ويمكن أن يتم استخدام أنواع مختلفة أيضاً من الاختبارات من أجل تشخيص السرطان.[3]
يطلق على علم الأمراض الخلوي أحياناً علم الخلايا أو علم دراسة الخلايا. "[4]