Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عمود السواري هو عمود روماني أثري يقع في مدينة الإسكندرية في مصر، ويعد من أشهر المعالم الأثرية فيها. أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم مقابر العمود وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية. ويصل طوله إلى حوالي 27 متراً ومصنوع من حجر الغرانيت الأحمر. أقيم تخليدا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي. وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس.[1] لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية علي مريام في معركة القميص [2] عمود السواري هو خامس أطول نصب تذكاري كعمود نصر روماني من بعد عمود تراجان (35.07 م).
عمود السواري | |
---|---|
الموقع | الإسكندرية، مصر |
إحداثيات | 31°10′57″N 29°53′47″E |
النوع | عمود |
الطول | 20.46 |
العرض | 2.71 |
المادة | جرانيت |
الاتاحة للجمهور | مفتوح |
تعديل مصدري - تعديل |
وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صواري السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري والتي حرّفت فيما بعد إلى السواري.[2] وقد عرف عمود السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسم عمود بومبي ويرجع هذا الخطأ إلى أن بعض الأوروبيين ظنوا أن رأس القائد الروماني بومبي الذي هرب إلي مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتل في مصر ظنوا أن رأسه قد وضعت في جرة جنائزية ثمينة ووضعت فوق تاج العمود.[2]
جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة قطرها عند القاعدة 2,70 متراً، وعند التاج 2,30 متراً. ويبلغ الارتفاع الكلي للعمود بما فيه القاعدة حوالي 26,85 متراً.[2] وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس.[3] على أحدهما نقش للملك حور محب من الأسرة الثامنة عشرة.
وصفه الرحالة المسلم ابن بطوطة عندما زار الأسكندرية في عام 1326م، فقال:[4]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.