عولمة
جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عولمة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العولمة، هي عملية التفاعل والتكامل بين الأشخاص والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم. ظهر مصطلح العولمة لأول مرة في أوائل القرن العشرين (ليحل محل المصطلح الفرنسي السابق mondialisation)، وتطور معناه الحالي في وقت ما في النصف الثاني من القرن العشرين، ودخل حيز الاستخدام الشائع في التسعينيات لوصف الاتصال الدولي غير المسبوق لما بعد العولمة. -عالم الحرب الباردة. يمكن إرجاع أصول العولمة إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بسبب التقدم في تكنولوجيا النقل والاتصالات. وقد أدت هذه الزيادة في التفاعلات العالمية إلى نمو التجارة الدولية وتبادل الأفكار والمعتقدات والثقافة. العولمة هي في المقام الأول عملية اقتصادية للتفاعل والتكامل ترتبط بالجوانب الاجتماعية والثقافية. ومع ذلك، فإن النزاعات والدبلوماسية الدولية تشكل أيضًا جزءًا كبيرًا من تاريخ العولمة والعولمة الحديثة.[1][2][3]
صنف فرعي من | |
---|---|
سُمِّي باسم | |
الأسباب | |
تسبب في | |
يدرسه | |
تاريخ هذا الموضوع | |
النقيض |
تعني العولمة أيضا جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم. وتمتد العولمة لتكون عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض. تعرف مجموعة من الدول الرأسمالية المتحكمة في الاقتصاد العالمي نمواً كبيراً جعلها تبحث عن مصادر وأسواق جديدة مما يجعل حدودها الاقتصادية تمتد إلى ربط مجموعة من العلاقات مع دول نامية لكن الشيء غير المرغوب فيه هو أن هذه الدول المتطورة على جميع المستويات الفكرية والثقافية والعلمية دخلت في هوية الدول الأخرى إلا أنها حافظت على هويتها الثقافية خاصة وأن العولمة لم تقتصر فقط على البعد المالي والاقتصادي بل تعدت ذلك إلى بعد حيوي ثقافي متمثل في مجموع التقاليد والمعتقدات والقيم كما أن العولمة لا تعترف بالحدود الجغرافية لأي بلد بل جعلت من العالم قرية صغيرة. يستخدم مفهوم العولمة لوصف كل العمليات التي تكتسب بها العلاقات الاجتماعية نوعاً من عدم الفصل وتلاشي المسافة، حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد ـ قرية واحدة صغيرة ويعرف المفكر البريطاني رونالد روبرتسون العولمة بأنها «اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش» كما يعرفها مالكوم واترز مؤلف كتاب العولمة بأنها «كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أو بدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد».
ويمكن وضع مفهوم آخر للعولمة إلا وهو الكلمة المستخدمة لوصف الترابط المتزايد لاقتصاديات العالم، والثقافات، والسكان، الناتج عن التجارة عبر الحدود في السلع والخدمات، والتكنولوجيا، وتدفقات الاستثمار، والأشخاص، والمعلومات. أقامت البلدان شراكات اقتصادية لتسهيل هذه التحركات على مدى قرون عديدة. لكن المصطلح اكتسب شعبية بعد الحرب الباردة في أوائل التسعينيات، حيث شكلت هذه الترتيبات التعاونية الحياة اليومية الحديثة. يستخدم هذا الدليل المصطلح بشكل أكثر تحديدًا للإشارة إلى التجارة الدولية وبعض تدفقات الاستثمار بين الاقتصادات المتقدمة، مع التركيز في الغالب على الولايات المتحدة. وبسبب الترابط الاقتصادي والتجاري بين الدول عمل على ربط العالم ببعضه البعض كأنه قرية صغيرة.[4] ويمكن وضع مفهوم آخر للعولمة على أنها عملية التفاعل والتكامل بين الأفراد والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم. تسارعت العولمة منذ القرن الثامن عشر بسبب التقدم في تكنولوجيا النقل والاتصالات. أدت هذه الزيادة في التفاعلات العالمية إلى نمو التجارة الدولية وتبادل الأفكار والمعتقدات والثقافة. العولمة هي في المقام الأول عملية اقتصادية للتفاعل والتكامل ترتبط بالجوانب الاجتماعية والثقافية. ومع ذلك، فإن الخلافات والدبلوماسية هي أيضًا أجزاء كبيرة من تاريخ العولمة والعولمة الحديثة.