Loading AI tools
غزة بني قريظة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غَزْوَةُ بَنِي قُرِيظَةَ هي غزوة قادها النبي محمد في السنة الخامسة للهجرة على يهود بني قريظة في المدينة المنورة، و قد كان سبب هذه الغزوة هو خيانة يهود بني قريظة للعهد الذي بينهم و بين الرسول عليه الصلاة و السلام ، و قد كان قد تعاون المشركون لحصار المسلمين في المدينة المنورة لانهاء الاسلام ، و قد حوصر المسلمون بداخل المدينة المنورة لمده ٢٤ يوماً ، و قد كان يهود بني قريظة يسكنون بداخل المدينة المنورة مع المسلمين ، و لكن المفاجأة كانت عندما نقضوا عهد السلم الذي كان بينهم و بين الرسول محمد عليه الصلاة و السلام و تعاونوا مع المشركين الذين كانوا بالخارج للقضاء على المسلمين ، فقد اصبح المسلمين محاصرين من الخارج و الداخل ايضاً ! و لكن عند انتهاء الحصار على المسلمين حُكِم على بني قريظة حكم حاسم ، ذلك لانهم نقضوا العهد و خانوا المسلمين في اشد و اصعب الاوقات و قتلوا منهم ما قتلوا دون وجه حق ، فبعد ذلك حارب الرسول يهود بني قريظة و انتهت باستسلام بني قريظة بشرط التحكيم فحكم عليهم سعد بن معاذ الذي طلب بنو قريظة من الرسول محمد أن يحكمه فيهم لأنه كان حليفاً لهم في الجاهلية فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي الذراري وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين.[1]
غزوة بني قريظة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من غزوات الرسول محمد | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المسلمون | بنو قريظة | ||||||
القادة | |||||||
الرسول محمد علي بن أبي طالب سعد بن معاذ الزبير بن العوام |
حيي بن أخطب كعب بن أسد القرظي عزال بن سموأل | ||||||
القوة | |||||||
3,000 مقاتل 30 سلاح الفرسان |
700 تقريبًا | ||||||
الخسائر | |||||||
قتيلين أثنين | 400 - 700 قتيل | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
حسب السيرة النبوية لابن هشام[2] فهو أمر الله لرسوله على لسان جبريل بحرب بني قريظة
روي أن رسول اللّه ﷺ قال:
استسلمت بنو قريظة بعدما حاصرهم المسلمين، ثم قام سعد بن معاذ بالحكم بالذبح على الرجال، وسبي النساء، بعدما وافق النبي محمد ﷺ.
[3]
[4]
قال ابن اسحاق: ثم استنزلوا فحبسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سوق المدينة التي هي سوقه اليوم فخندق بها خنادق ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق يخرج بهم إليه أرسالا وهم ستمائة أو سبعمائة والمكثر لهم يقول كانوا بين الثمانمائة والتسعمائة.[5]
بعد ذلك أمر محمد بقتل كل من أنبت شعرة العانة وذلك حسب ماجاء في سيرة ابن هشام وفي صحيح أبي داود ،عن عطيةَ القُرظيِّ قال: كنتُ من سبيِ بَني قُرَيْظةَ، فَكانوا ينظرونَ فمن أنبتَ الشَّعرَ قتلَ، ومن لم ينبت لم يقتل، فَكُنتُ فيمن لم ينبت، وفي رواية فَكَشفوا عانتي فوجدوها لم تنبُتْ فجعلوني منَ السَّبيِ
.[6][7]
حسب ماجاء في سيرة ابن هشام عن ابن اسحاق وفي كتاب"السنن الكبرى" للبيهقي[8] انه بعد استسلام بنو قريظة تم اقتسام أموالهم وسبي نسائهم وأولادهم وبيع البعض منهم في نجد لشراء الخيل والسلاح، قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين ، وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال ، وأخرج منها الخمس ، فكان للفارس ثلاثة أسهم ، للفرس سهمان ولفارسه سهم ، وللراجل ، من ليس له فرس ، سهم . وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا ، وكان أول فيء وقعت فيه السهمان ، وأخرج منها الخمس ، فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وقعت المقاسم ، ومضت السنة في المغازي . ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد ، فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا .[9]
بعدما انتهت قصة بني قريظة مات سعد بن معاذ، متأثرًا بجروحه حتى خرجت الدماء من خارج خيمته، قيل في حقه كما جاء في البخاري، وفي الصحيحين عن جابر أن النبي محمد قال: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ». وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ». قيمة بن معاذ كبير في الإسلام، وعند معظم المسلمين، على الرغم من أن كل عمره في الإسلام لم يتجاوز الست سنوات
روي أن رسول اللّه ﷺ قال:
أُصيبَ سعد بن معاذ يومَ الخَندَقِ، رماه رجلٌ من قريش، يُقالُ له حِبَّانُ بنُ العَرِقَةِ، رماه في الأكحَلِ، فضرَب النبيُّ ﷺ خَيمَةً في المسجدِ ليعودَه من قريبٍ، فلما رجَع رسولُ اللهِ ﷺ من الخَندَقِ وضَع السلاحَ واغتسَلَ، فأتاه جبريلُ عليه السلامُ وهو يَنفُضُ رأسَه من الغُبارِ، فقال : وضَعْتَ السلاحَ، واللهِ ما وضَعْتُه، اخرُجْ إليهِم. قال النبيُّ ﷺ : (فأينَ). فأشار إلى بني قُرَيظَةَ، فأتاهم رسولُ اللهِ ﷺ فنزَلوا على حُكمِهِ، فرَدَّ الحُكمَ إلى سعدٍ، قال : فإني أحكُمُ فيهم : أن تُقْتَلَ المُقاتِلَةُ، وأن تُسبَى النساءُ والذُّرِّيَّةُ، وأن تُقسَمَ أموالُهم. قال هشامٌ : فأخبَرَني أبي، عن عائشةَ : أن سعدًا قال : اللهم إنك تَعلَمُ أنه ليس أحدٌ أحبَّ إليَّ أن أُجاهِدَهم فيك، من قومٍ كذَّبوا رسولَك ﷺ وأخرَجوه، اللهم فإني أظنُّ أنك قد وضَعْتَ الحربَ بيننا وبينهم، فإن كان بَفيَ من حربِ قريشٍ شيء فأبْقِني له، حتى أجاهِدَهم فيك، وإنْ كنتَ وضعتَ الحربَ فافْجُرْها واجعل موتي فيها، فانفجرت من لَبَّتِهِ، فلم يَرُعْهُمْ، وفي المسجدِ خيمةٌ من بني غِفارٍ، إلا الدَّمُ يسيلُ إليهِم، فقالوا : يا أهلَ الخيمةِ، ما هذا الذي يأتينا من قِبَلِكم ؟ فإذا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَمًا، فماتَ رضي اللهُ عنهُ.[10] |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.