غطاء الرأس في المسيحية
تتنوع تقاليد غطاء الرأس أو الحجاب من الرأس الذي تضعه النساء في التقاليد المسيحية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول غطاء الرأس في المسيحية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
غطاء الرأس في المسيحية تتنوع تقاليد غطاء الرأس أو الحجاب من الرأس الذي تضعه النساء في التقاليد المسيحية. إذ تقوم بعض النساء بلبسه تأدية واحتراما للتعاليم الدينية. وهذا الزي أيضاً له أهمية اجتماعية وثقافية. وهو يعتبر فريضة عند بعض الطوائف المسيحية مثل الآميش والمينونايت ويعتبر فريضة بالنسبة للراهبات في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية.[1]
تفرض بعض التقاليد المسيحية تغطية الرأس للنساء خلال طقوس العبادة في الكنائس فقط،[2] بينما تفرض طوائف مسيحية آخرى تغطية الرأس للنساء كل الأوقات.[3] في الكتاب المقدس يظهر فرض تغطية الرأس للنساء في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.[4] وعلى الرغم من أن غطاء الرأس كانت معظم النساء المسيحيات حتى القرن العشرين، اليوم أقلية من المسيحيات في الغرب تلتزم في تغطية الرأس.[5]
في الكاثوليكية، تغطية الرأس للمرأة في الكنيسة واجبة منذ عام 1917 ويكون من خلال ارتداء المانتيلا وهي قطعة من الدانتيل أو الحرير توضع على الراس والكتف ويتم عادة وضعها على مشط مزخرف كبير. بعض الكنائس الكاثوليكية الشرقية والأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية المشرقية تطلب من النساء تغطية رؤوسهن في الكنيسة. في الطوائف المسيحية مثل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وأتباع كنائس تجديدية العماد البروتستانتية مثل الأميش حيث تلتزم نسائها بلبس نوع من الطاقية أو غطاء الرأس وهن لا يلبسن إلا الأكمام الطويلة واللباس الفضفاض الطويل ويلتزم رجالها بلبس القبعات التي يختلف نوعها باختلاف المناسبة، كما ويلتزم الرجال من مذهب تجديدية العماد بلبس ملابس خاصة.
على الرغم من أن تغطية الرأس كان تقليد تمارسه معظم النساء المسيحيات حتى الجزء الأخير من القرن العشرين،[6] إلا أنه الآن أصبح ممارسة أقلويَّة بين المسيحيين المعاصرين في الغرب، على الرغم من أنها لا تزال مُمارسة معتادة بين المسيحيات في أجزاء أخرى من العالم، مثل روسيا وأوكرانيا والهند وباكستان وكوريا الجنوبية. يختلف نمط غطاء الرأس المسيحي وأغطية الشعر حسب المنطقة.[7]