فتح المدائن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فتح المدائن (طيسفون)، في شهر صفر سنة 16 للهجرة.
فتح المدائن | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الفتح الإسلامي لفارس | |||||||||||||
ما تبقى من إيوان كسرى في المدائن. | |||||||||||||
| |||||||||||||
المتحاربون | |||||||||||||
دولة الخِلافة الرَّاشدة | الإمبراطوريَّة الساسانيَّة | ||||||||||||
القادة | |||||||||||||
سعد بن أبي وقاص خالد بن الوليد عاصم بن عمرو القعقاع بن عمرو خالد بن عرفطة هاشم بن عتبة زهرة بن الحوية (ج ح) |
يزدجرد الثالث مهران الرازي فرخزاد | ||||||||||||
الوحدات | |||||||||||||
جيش الخلفاء الراشدين | جيش الإمبراطورية الساسانية | ||||||||||||
القوة | |||||||||||||
15,000[1] | غير معروف | ||||||||||||
الخسائر | |||||||||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
«المدائن» هي عاصمة ملك فارس وكانت مسكن الملوك من الأكاسرة الساسانية وغيرهم، وسماها العرب المدائن لأنها سبع مدائن واسمها عند الفرنج (اكتيزيفون)، بينها وبين بغداد 25 ميلاً. وبها طاق كسرى أو إيوان كسرى وهو قصر من قصور كِسرى أنوشروان الذي تهدم وبقيت آثاره في مدينة المدائن. قدم «سعيد زهرة» إلى بهرسير فصالحه «شيرزاد» دهقان ساباط على تأدية الجزية، وهزم زهرة كتيبة بنت كسرى التي تدعى «بوران» ثم زحف سعد على بهر سيز فرأى المسلمون الإيوان (وهي تجاه الإيوان)، فقال ضرار بن الخطاب بن مرداس «الله أكبر. أبيض كسرى. هذا وعد الله ورسوله »، وكبر وكبر الناس معه فكانوا كلما وصلت طائفة كبروا ثم نزل على المدينة.
وفي صفر دخل المسلمون «بهر سير» وكان سعد محاصراً لها، وأرسل الخيول فأغارت على من ليس له عهد فأصابوا 100,000 فلاح فأصاب كل واحد منهم فلاحاً فأرسل سعد إلى عمر يستأذن فأجابه (أنّ من جاء كم من الفلاحين ممن لم يعينوا عليكم فهو أمانة، ومن هرب فأدركتموه فشأنكم به) فخلى سعد عنهم وأرسل إلى الدهاقين ودعاهم إلى الإسلام أو الجزية ولهم الذمة فتراجعوا ولم يدخل ذلك ما كان لآل كسرى فلم يبق غربي دجلة إلى أرض العرب سواري الا آمن واغتبط بملك الإسلام وأقاموا على بهر سير، شهرين يرمونهم بالمجانيق ويدبون اليهم بالدبابات ونصبوا على المدينة 20 منجنيقاً فشغلوهم بها واشتد الحصار بأهل المدائن الغربية حتى أكلوا السنانير والكلاب وصبروا من شدة الحصار على أمر عظيم ثم قطعوا دجلة إلى المدائن الشرقية ودخلوا المدينة فأنزلهم سعد المنازل، أقام سعد ببهر سير أياماً من صفر فأتاه علج فدله على مخاضة تخاض إلى صلب الفرس فأبى وتردد عن ذلك وقحمهم المد وكانت السنة كثيرة المدود ودجلة تقذف بالزبد فاتاه علج آخر وقال له ما يقيمك لا يأتي عليك ثلاثة حتى يذهب يزدجرد بكل شيء في المدائن.