فخر الدين المعني الثاني
أحد أمراء جبل لبنان في العصر العثماني / من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فخر الدين المعني الثاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير (980 - 1044 هـ / 1572 - 1635 م)[2] هو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز[3] الذين حكموا إمارة الشوف من حوالي عام 1120 حتى عام 1623[4] عندما وحّد فخر الدين جميع إمارات الساحل الشامي. يُعتبر فخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموماً ولبنان خصوصاً، إذ حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر.[5] يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ سيطر على جميع الأراضي التي تضم مناطق لبنان المعاصر بحدوده الحالية، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وبهذا، فإنه يُعتبر «مؤسس لبنان الحديث».[6]
الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير | |
---|---|
فخر الدين المعني الثاني | |
رسم للأمير فخر الدين المعني الثاني | |
الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير | |
فترة الحكم 998 - 1044هـ/1590 - 1635م | |
تاريخ التتويج | 1590، دير القمر، ولاية دمشق، ![]() |
ألقاب | الكبير، سلطان عربستان، أمير جبل لبنان وصيدا والجليل |
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | فخر الدين الثاني بن قرقماز بن فخر الدين الأول آل معن |
الميلاد | 980 هـ/1572م بعقلين ![]() |
الوفاة | 1044 هـ/1635م (63 عامًا) الآستانة، تراقيا، ![]() |
الديانة | على الأغلب درزي، بعض المراجع تشير إلى أنه كان مسلمًا سنيًا،[1] وأخرى تشير إلى أنه مسيحي ماروني[1] |
عائلة | معنيون ![]() |
نسل | علي، منصور، حيدر، بلك، حسن، حسين |
سلالة | الإمارة المعنيّة |
اللغات | العربية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
كان فخر الدين سياسيّاً داهية، فقد استطاع أن يمد إمارته لتشمل معظم سوريا الكبرى، ويحصل على اعتراف الدولة العثمانية بسيادته على كل هذه الأراضي، على الرغم من أن الدولة في ذلك الوقت كانت لا تزال في ذروة مجدها وقوتها ولم تكن لترضى بأي والٍ أو أمير ليُظهر أي محاولة توسع أو استقلال أو ما يُشابه ذلك. تحالف فخر الدين خلال عهده مع دوقية توسكانا ومع إسبانيا، وازدهرت البلاد طيلة أيامه وكثرت فيها أعمال التجارة مع أوروبا والدول المجاورة، وعاش الناس في رخاء وراحة، إلى أن عاد السلطان العثماني مراد الرابع ليرى بأن فخر الدين يُشكل خطراً على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله إلى إسطنبول حيث أعدم.[5]