فيلون السكندري
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فيلو الإسكندري[3] أو فيلو السكندري أو (ايديدا بالعبرية)، ولد في 20 قبل الميلاد وتوفي في عام 50 بعد الميلاد، كما أطلق عليه اسم فيلو اليهودي، كان فيلسوفًا هلنستيًا يهوديًا عاش في الإسكندرية في الوقت الذي كانت مصر فيه مقاطعة رومانية.
فيلون السكندري | |
---|---|
(بالإغريقية: Φίλων τοῦ 'Αλεξανδρείας) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | -20 الإسكندرية |
الوفاة | 45 الإسكندرية |
مواطنة | روما القديمة |
الحياة العملية | |
المهنة | فيلسوف، ومؤرخ، وكاتب[1]، ومؤلف[2] |
اللغات | الإغريقية |
مجال العمل | فلسفة |
التيار | أفلاطونية وسطى |
تعديل مصدري - تعديل |
استخدم فيلو الأمثال الفلسفية لمواءمة النص المقدس اليهودي، وخصوصًا التوراة، مع الفلسفة اليونانية. اتبعت طريقته ممارسات تفسير النص اليهودي والفلسفة الرواقية. كانت لممارساته أهمية بالنسبة لبعض الأساقفة المسيحيين، إلا أنه لم يلقى رواجًا بين اليهوديين الربانيين (اليهودية الحاخامية أو التلمودية). تبنى فيلو الاستعارات والعِبر بدلًا من التفسير الحرفي للكتاب المقدس اليهودي.[4]
يرى بعض الباحثين بأن مفهومه حول «لوغوس» بكونه مبدأً إبداعيًا للرب أثر في بدايات الكرستولوجيا (دراسة طبيعة يسوع المسيح). ينأى باحثون آخرون ذلك التأثير المباشر، ويدعون استعارة فيلو والمسيحيين المبكرين أفكارهم من مصدر مشترك.[5]
الحدث الوحيد من حياة فيلو الذي يمكن تأريخه بدقة هو مشاركته في البعثة إلى روما عام 40 ميلادية. كان ممثلًا عن يهود الإسكندرية أمام الإمبراطور الروماني غايوس، بعد نزاعات قامت بين يهود الاسكندرية والإغريق. توجد تفاصيل هذا الحدث وبعض السير الذاتية الأخرى ضمن أعمال كل من فيلو ويوسيفيوس، خصوصًا في (السفارة إلى غايوس) الذي لم ينجو منها سوى مجلدان من أصل خمسة.[6][7]
استوحى فيلو فكرته فيما يخص أعماله «حكمة سليمان» ومهن كل من طائفتي الأسينيون اليهودية والثيرابوتي من «أرسطوبولس أوف بانياس» ومدرسة الإسكندرية اليونانية. لم يُزعم بكون فيلو قديسًا أو ملفانًا أبدًا في حياته.[8][9][10]