قائمة أشخاص أعدمهم الكرسي الرسولي
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هذه قائمة بالأشخاص الذين أعدمهم الكرسي الرسولي، وهي تشمل الأشخاص الذين أعدمتهم الدولة البابوية والذين أُعدموا بأمر من البابا.
رغم أن عقوبة الإعدام كانت قانونية في مدينة الفاتيكان حت عام 1969، إلا أن الفاتيكان لم ينفذ أي إعدام في الأعوام الأربعين الممتدة من 1929 إلى 1969.
لا تشمل هذه القائمة الأشخاص الذين أُعدموا على يد سلطات أخرى في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بخلاف البابوية، كما أنها لا تشمل من أعدمتهم محاكم التفتيش ـ باستثناء محاكم التفتيش الرومانية ـ ولا تشمل من قُتلوا في حروب كانت الدولة البابوية طرفًا فيها ولا أولئك الذين قُتلوا بغير أحكام قضائية.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/3e/Mastrotitta.jpg)
كانت معظم حالات الإعدام عقابًا على جرائم مدنية ارتُكبت داخل حدود الدولة البابوية، وحوكم معظم المحكوم عليهم في محاكم مدنية تابعة للدولة البابوية. فعلى سبيل المثال، بدأ البابا سيكتوس الخامس سنة 1585 حملة لفرض النظام أبدى فيها قدرًا كبيرًا من عدم التسامح إزاء المجرمين، وأدت ـ وفقًا لإحدى الروايات ـ إلى أن أصبح عدد الرؤوس المقطوعة التي عُلقت على جسر قلعة سانت أنجلو أكثر من «أكثر من البطيخ في أسواق روما».[1] وترجع أفضل السجلات التي وصلت إلينا عن حالات الإعدام في الدولة البابوية إلى فترة تولي جيوفاني باتيستا بوغاتي وظيفة جلاد الدولة البابوية في الفترة من 22 مارس 1796 إلى 17 أغسطس 1861؛ إذ كان يسجل أسماء من يعدمهم وجرائمهم ومكان تنفيذ الحكم في جميع المدانين الذين أعدمهم بأوامر من بابوات الكنيسة، وعددهم 516 شخصًا.[1] وتختتم قائمة بوغاتي بعبارة:[2]
![]() |
هنا تنتهي قائمة بوغاتي الطويلة. عسى أن تكون قائمة من يخلفه أقصر | ![]() |
قبل عام 1816 كانت أكثر أدوات الإعدام شيوعًا هي الفأس والمشنقة (وكان المدان يُعدم حرقا في بعض الحالات القصوى)، ثم أصبحت المقصلة (التي أدخلها الفرنسيون أثناء حكمهم لروما) هي أداة الإعدام الأكثر شيوعا منذ عام 1816.[1] غير أن أسلوبين أخريين ظلا مستخدمين بعد سنة 1816، هما تحطيم رأس المدان بمطرقة ضخمة ثم ذبحه (تسمى بالإيطالية: mazzatello) والسحل والتقطيع (الذي كان يتم في بعض الأحيان بعد الشنق) وخُصت بهما الجرائم التي اعتُبرت جرائم «ذات درجة خاصة من الكراهة».[1]
كان الإعدام يتم عادة في جسر سانت أنجلو المقابل لقلعة سانت أنجلو أو ساحة الشعب (بالإيطالية: Piazza del Popolo) أو طريق تشيركي (بالإيطالية: Via dei Cerchi) قرب ساحة فم الحقيقة[1] (بالإيطالية: Piazza della Bocca della Verita)، وقد قضى القانون البابوي بمنح الجلاد ثلاثة أجزاء من المائة من الليرة الرومانية عن كل إعدام ينفذه، في "إشارة إلى وضاعة عمله"، ولكنه لم يمنع بوغاتي من الحصول على سكن مجاني وإعفاءات ضريبية ومعاش كبير".[1]