قصة الوقاية من الإشعاع
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قصة الوقاية من الإشعاع Geschichte des Strahlenschutzes تبدأ قصة الوقاية من الإشعاع في بداية القرن العشرين عندما اكتشف العلماء الأشعة المؤينة والأشعة غير مؤينة من مصادرأشعة طبيعية ومن مصادر اصطناعية؛ وتبين للعلماء أن للأشعة المؤينةتسبب ضررا في الكائنات الحية. فقصة الوقاية من الإشعاع تتعلق أيضا «بقصة التضرر من الإشعاع.»
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
عندما تعرف رونتغن على اشعة إكس (ولهذا أسماها الأشعة المجهولة (إكس)) فتعامل معها من دون احتراس، وتضرر هو منها. وبدأ العلماء مع مطلع القرن العشرين في جميع أنحاء العالم يعرفون أن للإشعاع ضرر، ولا بد من اتخاذ وسائل للتأمين منها. من هنا بدأ وضع تعليمات للوقاية من أخطار الأشعة المؤينة. أول المتضررين من الأشعة المؤينة هم العاملون في هذا المجال فكانوا «ضحايا» التقدم في المجال الطبي والعلاج.كثير منهم اضطر الأطباء لإجراء عمليات استئصال لهم لأطراف في جسمهم تضررت من الأشعة المؤينة، ولا سبيل لعلاجها إلا بالاستئصال وقطع الأعضاء المصابة.
وكانت الحرب العالمية الثانية الحدث الكبير في التضرر من الإشعاع بإلقاء قنبلة هيروشيما وقنبلة نجازاكي على اليابان، وما أحدثته من أضرار جسيمة على الإنسان وبدأ الاهتمام أيضا بالأشعة الطبيعية مثل الأشعة الكونية، وما حولنا من بيئة بها اشعاعات طبيعية، أضرار تحدث في مناطق جبلية ذات تكوين صخري معين تحتوي على الراديوم أو غاز رادون. في العالم كله وضع العلماء وسائل للوقاية وأجهزة لقياس الإشعاع والمراقبة، ووضع قوانين خاصة بالوقاية من الإشعاع.
الأشعة المؤينة مثل أشعة إكس والأشعة الكونية وأشعة ألفا وأشعة بيتا وأشعة جاما. كما تحذر السلطات من التشمس والتعرض لمدة طويلة للأشعة فوق البنفسجية في المصايف وفي صالونات التشمس، وعلى الجمهور أن يتفهم هذا التعرض ويقي نفسه.