قلعة مارد
قلعة تاريخية في السعودية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قلعة تاريخية في السعودية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قلعة مارد هي قلعة تاريخية حربية تقع بمدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف، وتبعد عن مدينة سكاكا حوالي 50 كم[1]، ويعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي،[2] وأقدم ذكر لها يعود للقرن الثالث الميلادي حيث ذكرتها الملكة الزباء (240 - 274) حينما غزت دومة الجندل وتيماء ولم تستطع اقتحام القلعة فقالت: «تمرد مارد وعز الأبلق».[3]
تقع القلعة على ربوة ارتفاعها 620 م تقريباً فوق سطح البحر[4]، وتطل على مدينة دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف من الجهة الغربية، وهو ما ساهم في قوة تحصينها حيث يستطيع المطل من القلعة أن يشرف على جميع أجزاء البلدة ويرى القادم إليها من مسافات بعيدة.[5] سميت قلعة مارد بهذا الاسم لتمردها واستعصائها على من يحاول اقتحامها كما ذكر ياقوت الحموي.[2][3]
استخدم المبنى مقراً وقصر للحكم، أما فيما يخص أقدم ذكر للقلعة فيعود لزنوبيا ملكة تدمر في القرن الثالث الميلادي 267-272م، عندما غزت دومة الجندل ولكنها فشلت في اقتحام قلعة مارد واتجهت إلى تيماء ولكنها أيضا لم تستطع اقتحامها فقالت مقولتها الشهيرة:(تمرد مارد وعز الأبلق) إلا أن الدلائل الأثرية ومن خلال المجسمات التي أجريت داخل القلعة وخارجها تظهر أنها استخدمت في الفترة النبطية أو أن أجزاء منها بنيت في هذه الفترة واستمر استخدامها في صدر الإسلام حتى الفترات الحديثة.
ويوجد في القلعة أربعة أبراج مخروطية الشكل في جهاته الأربع وبفناء الحصن مجموعة من الغرب الطينية تقع في الجهة الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية التي تستخدم في بنائها الطوب اللبن وهي من المباني المضافة وفي الجهة الشمالية الغربية يوجد مبنى من الحجر مكون من دورين، والحصن مبني من الحجر (الجندل)، أما المباني الطينية في الأجزاء العلوية منه سواء على الجدران الداخلية أو الخارجية أو الاأراج فهي من المباني المضافة إلى القلعة.[7]
أثبتت أعمال الحفر في قلعة مارد -داخل القلعة وخارجها- أن القلعة تعود إلى العصر النبطي؛ حيث أسفرت عمليات الحفر عن وجود طبقات أثرية وكسر فخارية تعود للعصر النبطي، إلى جانب عدد من المعثورات والاكتشافات الأثرية التي تؤرخ للعصر النبطي، وهي:
أعيد بناء بعض أجزاء القلعة بين سنتي 1416 للهجرة و1423 للهجرة.[2][9] إضافة إلى مشروع ترميم للمسجد يشمل أجزاء من حي الدرع، تضمن تركيب مبان حجرية وترميم شروخ الواجهات والمدخل والممرات، وتركيب أسقف خشبية من جذوع الأثل في الممرات وطبقات عازلة للرطوبة.
وفي سنة 1976 كشفت الحفريات وعمليات التنقيب عن خزفيات نبطية ورومانية تعود للقرن الميلادي الأول والثاني.[3] وقامت فرقة تنقيب بالانتهاء من التنقيب في شرق القلعة والسور.[10]
ويوجد في القلعة أربعة أبراج مخروطية الشكل في جهاته الأربع وبفناء الحصن مجموعة من الغرب الطينية تقع في الجهة الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية التي تستخدم في بنائها الطوب اللبن وهي من المباني المضافة وفي الجهة الشمالية الغربية يوجد مبنى من الحجر مكون من دورين، والحصن مبني من الحجر (الجندل)، أما المباني الطينية في الأجزاء العلوية منه سواء على الجدران الداخلية أو الخارجية أو الأدراج فهي من المباني المضافة إلى القلعة.[7]
أثبتت أعمال الحفر في قلعة مارد -داخل القلعة وخارجها- أن القلعة تعود إلى العصر النبطي؛ حيث أسفرت عمليات الحفر عن وجود طبقات أثرية وكسر فخارية تعود للعصر النبطي، إلى جانب عدد من المعثورات والاكتشافات الأثرية التي تؤرخ للعصر النبطي، وهي:
أعيد بناء بعض أجزاء القلعة بين سنتي 1416 للهجرة و1423 للهجرة.[2][9] إضافة إلى مشروع ترميم للمسجد يشمل أجزاء من حي الدرع، تضمن تركيب مبان حجرية وترميم شروخ الواجهات والمدخل والممرات، وتركيب أسقف خشبية من جذوع الأثل في الممرات وطبقات عازلة للرطوبة.
وفي سنة 1976 كشفت الحفريات وعمليات التنقيب عن خزفيات نبطية ورومانية تعود للقرن الميلادي الأول والثاني.[3] وقامت فرقة تنقيب بالانتهاء من التنقيب في شرق القلعة والسور.[10]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.