كرستينا ملكة السويد
ملكة سابقة في السويد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كرستينا ملكة السويد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كريستينا (بالسويدية: Drottning Kristina، ولدت 18 ديسمبر 1626 – توفيت 19 أبريل 1689)، كانت ملكة السويد في عمر السادسة تقريبًا. باعتبارها فردًا من آل فاسا، سميت بذلك تشريفاً لجدتها لأبيها كريستينا من هولشتاين-غوتورب، خلفت والدها غوستاف الثاني أدولف بعد وفاته في معركة لوتسن، ولكنها بدأت حكم الإمبراطورية السويدية حين بلغت الثامنة عشر.[1]
كرستينا ملكة السويد | |
---|---|
(بالسويدية: Kristina av Sverige) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 ديسمبر 1626(1626-12-18) ستوكهولم |
الوفاة | 19 أبريل 1689 (62 سنة)
روما |
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بطرس |
مواطنة | السويد |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
الأب | غوستاف الثاني أدولف |
الأم | ماريا إليونورا من براندنبورغ |
عائلة | آل فاسا |
الحياة العملية | |
المهنة | جامعة تحف، وعاهلة، ورسامة، وكاتِبة، وفيلسوفة |
اللغات | السويدية، والألمانية، والفرنسية، والهولندية، والإيطالية |
مجال العمل | حكمة، وسياسة |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
تُذكر كريستينا كواحدة من النساء الأكثر تعلمًا في القرن السابع عشر.[2] كانت مولعة بالكتب والمخطوطات والرسومات والمنحوتات. باهتمامها بالدين والفلسفة والرياضيات والخيمياء، جذبت العديد من العلماء إلى ستوكهولم، إذ أرادت للمدينة أن تصبح «أثينا الشمال». تسببت في فضيحة حين قررت عدم الزواج،[3] وفي عام 1654 تخلت عن عرشها واعتنقت الكاثوليكية.
تسبب البذخ المالي لكريستينا في وضع الدولة على حافة الإفلاس، وتسببت الصعوبات المالية في اضطرابات عامة بعد سنوات من الحكم. في عمر الثامنة والعشرين، تخلت «مينيرفا الشمال» عن العرش لابن عمها وانتقلت إلى روما.[4] وصف البابا ألكسندر السابع كريستينا بأنها «ملكة بلا حكم، ومسيحية بلا إيمان، وامرأة بلا حياء».[3] على الرغم من ذلك، فقد لعبت دورًا رائدًا في المجتمع الموسيقي والمسرحي وحمت العديد من الفنانين الباروكيين، والملحنين والموسيقيين.
لكونها نزيلة لخمسة باباوات متعاقبين،[5] ورمزًا للإصلاح المضاد، تعتبر واحدة من النساء القلائل اللاتي دُفنّ في مغارة الفاتيكان. قُدم أسلوب حياتها غير المألوف وملابسها الذكورية في العديد من الروايات والمسرحيات وعروض الأوبرا والأفلام. في كل السير الذاتية لكريستينا، لعبت هويتها الثقافية والجندرية دورًا هامًا.[6]
اعتبرت كرستينا واحدة من النساء المتعلمات في القرن السابع عشر. كانت مغرمة بالكتب والمخطوطات، اللوحات والمنحوتات. كانت ذكية، متقلبة ومزاجية. جذبت العديد من العلماء إلى ستوكهولم، رغبة في أن تصبح المدينة «أثينا في الشمال».
كانت كريستينا تجيد إلى جانب لغتها الأم السويدية ما لا يقل عن سبع لغات وهي: الألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والهولندية، والدانماركية، والعربية والعبرية. يمكن القول إن كريستينا شغلت أوروبا طوال نصف قرن، ومُنحت ألقاب مثل: مينيرفا الشمال، والملكة المستنيرة ذات المعرفة الموسوعية، والملكة الجوّالة، حتى إن بعضهم سمى القرن السابع عشر «عصر كريستينا». تم تعليمها المبارزة وركوب الخيل وصيد الدببة.