كريغسمارينه
سلاح البحرية الألمانية النازية من 1935-1945 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كريغسمارينه?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كريغسمارينه (تُلفظ بالألمانية: [ˈkʁiːksmaˌʁiːnə]، حرفيا «الحرب البحرية») كانت بحرية ألمانيا النازية من 1935 إلى 1945. كانت هذه البحرية متفوقة على كلا من البحرية الإمبراطورية الألمانية في الحرب العالمية الأولى التابعة للإمبراطورية الألمانية (1871-1918) وبحرية ما بين الحرب رايخ مارين (1919-1935) التابعة لجمهورية فايمار. كريغسمارينه هي واحدة من ثلاثة فروع رسمية، إلى جانب هيير (الجيش) ولوفتفافه (القوات الجوية) تابعة للفيرماخت، القوات المسلحة الألمانية من 1933 إلى 1945.
كريغسمارينه | |
---|---|
الدولة | ألمانيا النازية |
الإنشاء | 1 يونيو 1935 |
الانحلال | 21 يوليو 1945 |
الفرع | الفيرماخت |
النوع | قوات بحرية |
الحجم | 810,000 peak in 1944[1] 1,500,000 (total who served 1939–45) |
جزء من | الفيرماخت |
الاشتباكات | الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية |
أوبركماندو دير مارينه | See list |
تعديل مصدري - تعديل |
نمت البحرية بسرعة كبيرة خلال عملية إعادة التسلح بقيادة الحزب النازي في الثلاثينيات، في انتهاك صارخ لمعاهدة فرساي، حدت معاهدة عام 1919 من حجم البحرية الألمانية سابقًا، وتم حظر بناء الغواصات.[2] تم نشر سفن كريغسمارينه في المياه الإسبانية خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) تحت ستار فرض عدم التدخل، لكنها في الواقع دعمت القوميين بقيادة الجنرال فرانكو ضد الجمهوريين الإسبان.
أقترح الأدميرال ريدر قائد القوات البحرية الألمانية على هتلر مخططين لتطوير الأسطول الألماني، وكان الأول يقضي بزيادة بناء الغواصات في أقرب وقت ممكن. أما الثاني فسمي بالخطة زد، التي طلب تنفيذها في يناير 1939. ومع أن الغواصات كانت هي القوة الضاربة عند هتلر لكنه اختار الخطة زد والتي ركزت الاهتمام على السفن الضخمة وحدت من بناء الغواصات بأعداد كبيرة، كما أقرت الخطة ألا تكون هناك حرب في غضون السنوات العشر المقبلة أي حتى عام 1948. وفورا في يناير كانون الثاني من عام 1939 أمر بتنفيذ الخطة زد، ووضعت نصب عينيها أن تعادل قدرات البحرية الألمانية مع نظيرتها البحرية الملكية البريطانية بحلول عام 1944 بدلا من عام 1948.[3][4] عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر عام 1939، تم تعليق الخطة زد لصالح برنامج بناء الغواصات (يو بوت) بدلاً من بناء السفن الحربية السطحية وتم إعطاء القوات البرية والجوية أولوية الموارد الاستراتيجية. كانت البحرية البريطانية تفوق نظيرتها الألمانية بنسبة 9 إلى 1. ولهذا كانت المشكلة الأكثر مشقة لالمانيا في حماية اسطول الغزو لديها هو صغر حجم قواتها البحرية. وبالفعل فقد كانت عدديا اصغر من القوات البحرية الملكية البريطانية. فقد فقدت جزء كبير من الوحدات السطحية (أي شئ فوق يعمل فوق الماء من سفن وغيرها) الحديثة خلال الحملة النرويجية في أبريل 1940. أما خسائر كاملة أو اضرار شديدة بسبب المعارك. كذلك تم خسارة اثنان من الطرادات الخفيفة واصابة 10 مدمرات بالشلل.
كما كانت هذه السفن الحربية بالذات الأكثر ملائمة للغزو خلال القناة الضيقة حيث من المحتمل ان يحدث الغزو. فقد كانت غواصات يو الألمانية المستخدمة لاحقا اقوي اذرع البحرية لتاييد ودعم العبور والإنزال حيث أستخدمت في الاصل لتدمير ومهاجمة السفن. لذلك عادت ألمانيا وركزت على بناء سلاح الغواصات لديها، وظهر ذلك جليا في أنها قامت ببناء حوالي 1095 في الفترة منذ الأول من شهر يناير لعام 1940 وحتى الثامن من شهر مايو 1945 أي أن ألمانيا قامت ببناء ما يقارب أكثر من 200 غواصة في السنة بعد أن بدأت الحرب العالمية الثانية بـ 57 غواصة منها 23 غواصة فقط داخل الخدمة. مع أنه في ذلك الوقت كانت بريطانيا تمتلك 65 غواصة وفرنسا 78 منها.[5][6]
كان القائد الأعلى لكريسمارينه (كما هو الحال بالنسبة لجميع فروع القوات المسلحة الأخرى خلال الحقبة النازية) هو «الفوهرر» أدولف هتلر، الذي مارس سلطته من خلال القيادة العليا للبحرية. كانت الغواصات أهم القطع البحرية للكريغسمرينه حيث تم بناء معظمها بعد أن تم التخلي عن الخطة زد في بداية الحرب العالمية الثانية. عين هتلر الأميرال كارل دونيتس قائداً لسلاح الغواصات وهو بحارٌ سابقٌ مغمور شارك في معارك الغواصات أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث كان قائداً بارعاً استطاع أن يغير كلياً شكل حرب الغواصات. تم تجميع الزمر الذئبية بسرعة بمجموعات من الغواصات التي هاجمت القوافل البريطانية خلال النصف الأول من معركة الأطلسي، ولكن تم التخلي عن هذا التكتيك إلى حد كبير بحلول مايو 1943 عندما تصاعدت خسائر الغواصات. كما تم أستخدام القطع البحرية السطحية الأخرى (ومنها الطرادات المساعدة) لتعطيل سفن شحن الحلفاء في السنوات الأولى من الحرب، والأكثر شهرة من بين هؤلاء هم الطرادات الثقيلة الاميرال جراف شبي وإدميرال شير والبارجة بسمارك. لكن مع دخول قوافل حماية لحماية قوافل الشحن وخاصة في المحيط الأطلسي، قلل إلى حد كبير من فعالية مهاجمة وغغراق القوافل التجارية.
بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1945، تم تقسيم سفن سلاح بحرية ألمانيا النازية كريغسمرينه المتبقية بين الحلفاء، وكانت تستخدم لأغراض مختلفة منها ازالة الالغام.