كلام مرئي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الكلام المرئي هو نظام الكتابة الذي استخدمه ألكسندر ميلفيل بيل الذي اشتهر عالميًا بصفته معلم الكلام وفن الخطابة الصحيح وهو مؤلف لعدة كتب حول هذا الموضوع. يتألف النظام من رموز تُظهر موضع وحركة الحلق واللسان والشفتين بينما ينطقون أصوات اللغة، وهذا النظام نوع من تدوين الصوتيات. ولقد استخدم هذا النظام لمساعدة الصم في تعلم الكلام.
كلام مرئي | |
---|---|
نمط | ألفبائية |
لغات | ? |
حقبة | 1867 to the present |
أقران | 85 |
يونيكود | U+E780 to U+E7FF in the ConScript Unicode Registry |
إسو 15924 | Visp |
٭ قد تحتوي هذه الصفحة على يونيكود الألفبائية الصوتية الدولية. | |
تعديل مصدري - تعديل |
قدم ميلفيل أول أعماله عن الكلام المرئي عام 1864 من أجل مساعدة الصم على التعلم وتطوير الكلام السماعي (حيث إن المصابين بالصمم التام لا يمكنهم سماع ما ينطقون به شفهيًا).[1] وللمساعدة في تنمية اللغة، قام بيل بوضع نموذجين مكتوبين قصيرين باستخدام نظامه المتألف من 29 معدلاً ونغمة, و52 صوتًا صامتًا, و36 حرفًا مصوتًا وعشرات الحروف المركبة:[2] وأُطلق عليهم الإنجليزية العالمية، والتي كانت مشابهة لـ الألفبائية الصوتية الدولية, وكذلك الكتابة الخطية، المستخدمة كنموذج مختصر لـ الخط المجموعs.[3]
أصبحت أعمال ميلفيل حول الكلام المرئي محل تقدير كبير، ووصفها إدوراد سيجوين بأنها «...اختراع أعظم من اختراع الهاتف الذي توصل إليه ابنه, ألكسندر غراهام بيل».[3] وكان ميلفيل يرى أنه يمكن استخدام اختراعه هذا في العديد من التطبيقات، بما في ذلك استخدامها كـ لغة عالمية في جميع أنحاء العالم. ورغم أن تلك الطريق لاقت حماسًا شديدًا في المؤتمر العالمي الثاني لتعليم الصم في ميلان بإيطاليا عام 1880, بعد عشر سنوات من استخدامه في تعليم الصم، فقد وجد أن الكلام المرئي ثقيل، وبهذا يكون عبئًا على تعليم الصم الكلام مقارنة بأساليب أخرى,[4] وبهذا انتهى استخدام تلك الطريقة.
تعلم ابن بيل ألكسندر غراهام بيل الرموز، وساعد والده في تقديم شروحات عامة لهذا والنظام وأجاد استخدامه حتى أنه قام فيما بعد بتطوير أعمال والده. وفي نهاية المطاف، أصبح ألكسندر غراهام بيل مناصرًا قويًا للكلام المرئي والتفاهم بالفم في الولايات المتحدة. وساعده المال الذي كسبه من براءة اختراع الهاتف وبيع براءات اختراع مختبر فولتا في متابعة رسالته.