![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/59/Saint_Just.jpg/640px-Saint_Just.jpg&w=640&q=50)
لويس أنطوان دي سانت جاست
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لويس أنطوان دي سانت جاست (25 أغسطس 1767- 28 يوليو 1794)، زعيم نادي اليعاقبة خلال الثورة الفرنسية. كان صديقًا مقربًا لماكسميليان روبسبيار وأكثر حلفائه ثقة خلال فترة حكم نادي اليعاقبة (1793- 1794) في الجمهورية الفرنسية الأولى. عمل سانت جاست بصفته مشرعًا ومفوضًا عسكريًا وتمكن من تحقيق سمعة دائمة باعتباره وجهًا معروفًا في عهد الإرهاب. سلم بشكل علني تقارير الإدانة الصادرة عن روبسبيار ولجنة السلامة العامة ودافع عن استخدام العنف ضد معارضي الحكومة. أشرف على اعتقال بعض من أشهر الشخصيات في الثورة، وأعدم العديد منهم بالمقصلة. سمي في وقت لاحق «بملاك الموت» بسبب قساوته التي لا تتزعزع.
لويس أنطوان دي سانت جاست | |
---|---|
![]() | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 أغسطس 1767 [1][2][3][4] ![]() |
الوفاة | 28 يوليو 1794 (26 سنة)
[1][2][3][4] ![]() باريس[5] ![]() |
سبب الوفاة | قطع الرأس ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وكاتب، وثوري، وشاعر ![]() |
الحزب | نادي اليعاقبة ![]() |
اللغات | الفرنسية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
استحوذت الثورة منذ نشأتها في عام 1789 على سانت جاست الشاب، الذي لطالما تطلع للقيام بدور قيادي. أصبح مقدمًا في وحدة الحرس الوطني المحلية في أغسطس من عام 1792، بعد فترة قصيرة من بلوغه سنه الخامس والعشرين وهو الحد الأدنى للسن القانوني، وفاز في انتخابات المؤتمر الوطني في باريس بصفته نائبًا. ندد سانت جاست بجرأة بالملك لويس السادس عشر من على منصة للمتحدثين، على الرغم من افتقاره لسجل من الأعمال أو لتأثير قوي آنذاك، وقاد حركة ناجحة لإعدام الملك. جلبت له جرأته هذه تقديرًا سياسيًا ومصلحة دائمة مع روبسبيار، إذ انضم له سانت جاست في لجنة السلامة العامة ليعمل بعد ذلك بصفته رئيسيًا للاتفاقية. كان خلال هذه المسيرة صائغ القوانين الرئيسي لتشريع نادي اليعاقبة الراديكالي مثل مراسيم فنتوز ودستور عام 1793.
أُرسل في حروب الثورة الفرنسية خلال المرحلة الصعبة من بداية الجيش ليكون مشرفًا عليه، ففرض انضباطًا شديدًا، وحرص في الوقت نفسه على أن تكون قوات الجيش محمية بموجب النظام الجديد المناهض للأرستقراطية الذي وعدت به الثورة. نسب إليه الكثيرون الفضل في إحياء الجيش على جبهات القتال، وأدى هذا النجاح الذي حققه بصفته ممثلًا للمهمة إلى زيارتين أخريين إلى الجبهة، بما في ذلك مشاركته في المعركة الكبرى في فلورس.
كرس سانت جاست نفسه للعمل كمدافع سياسي عن روبيسبيار أكثر الوقت، على الرغم من جميع أعماله التشريعية والعسكرية، وأدان علنًا أعداء حكومة اليعاقبة واعتبرهم متآمرين ومجرمين وخونة وكان عديم الرحمة في تطبيقه للعنف. أعد حكم الإعدام على النائب المعتدل جاك بيير بريسوت وزملائه من الجيروندييين وللدهماوي جاك رينيه ايبير ومؤيديه المتطرفين ولزميله السابق جورج دانتون وغيره ممن انتقدوا اليعاقبة على إرهابهم.
وجد معارضوه في نهاية الأمر موطئ قدم لهم مع ارتفاع أعداد القتلى، وقُبض على سانت جاست وروبسبيار في الانقلاب الدموي الذي حصل في 9 تيرميدور (27 يوليو من عام 1794) وأعدما في اليوم التالي مع العديد من حلفائهما، وتعتبر حادثة مقتلهما في المقصلة الفرنسية نهاية لعهد الإرهاب وبداية مرحلة جديدة هي رد فعل ترميدورين.