لويس سانت لوران
رئيس وزراء كندا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لويس سانت لوران?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
لويس سانت لوران (بالإنجليزية: Louis St. Laurent) (و. 1882 – 1973 م) هو سياسي، ومحامي، ودبلوماسي كندي، ولد في كونتون، كان عضوًا في الحزب الليبرالي الكندي، توفي في مدينة كيبك، عن عمر يناهز 91 عاماً، بسبب قصور القلب.
لويس سانت لوران | |
---|---|
مستشار الملكة [لغات أخرى] | |
رئيس وزراء كندا ( 12 ) | |
في المنصب 1948 – 1957 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Louis Stephen St. Laurent)، و(بالفرنسية: Louis-Étienne St-Laurent) |
الميلاد | 1 فبراير 1882(1882-02-01)[1][2][3] كونتون |
الوفاة | 25 يوليو 1973 (91 سنة)
[1][2][3] مدينة كيبك |
سبب الوفاة | قصور القلب |
مواطنة | كندا |
الديانة | كاثوليكية[4] |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ومحامٍ، ودبلوماسي |
الحزب | الحزب الليبرالي الكندي |
اللغة الأم | فرنسية كندية |
اللغات | الإنجليزية، والفرنسية |
موظف في | جامعة لافال |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد ونشأ في جنوب شرق كيبيك، وكان لوران محاميًا بارزًا ومؤيدًا للحزب الليبرالي الكندي. في فبراير 1942، دخل الحياة السياسة بعد فوزه في الانتخابات الفرعية في دائرة كيبيك الشرقية وأصبح على الفور وزيرًا للعدل في عهد رئيس الوزراء وليام ليون ماكينزي كينغ. في سبتمبر 1946 أصبح سانت لوران وزيرًا للخارجية وشغل هذا المنصب لعامين، وأصبح بعدها زعيمًا للحزب الليبرالي ورئيسًا للوزراء، خلفًا لكينغ الذي تقاعد. انتصر الحزب بقيادة سانت لوران انتصارًا ساحقًا في الانتخابات الفيدرالية لعامي 1949 و1953 ووصل إلى حكومات الأغلبية.
كان سانت لوران ثاني كندي فرنسي يتولى هذا المنصب، وقد دافع بشدة عن الشيوعية وكان مؤيدًا متحمسًا لانضمام كندا إلى الناتو في عام 1949 لمحاربة انتشار الأيديولوجية. وساهمت حكومته بقوات في الحرب الكورية. أما في الوطن، قدمت حكومة سانت لوران خطة الادخار المسجلة للتقاعد وأشرفت على بناء طريق عابر كندا السريع، وطريق سانت لورانس البحري، وخط أنابيب عبر كندا. حصل سانت لوران على لقب «العم لويس» لأنه كان يتمتع بشعبية كبيرة بين عامة الناس طوال فترة ولايته، ودفعت شعبية حكومته الكثيرين إلى توقع فوزه في الانتخابات الفيدرالية لعام 1957 بسهولة. لكن قراره بالإسراع في نقاش عام 1956 حول خط الأنابيب عبر كندا وإقفاله النقاش بالتصويت دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الليبراليين قد أصابهم الغرور لوجودهم عقدين في السلطة، وفي مفاجأة كبيرة، هُزم الحزب بفارق ضئيل من قبل الحزب الكندي التقدمي المحافظ بقيادة جون ديفنبيكر، وأنهوا بذلك ما يقرب من 22 عامًا من الحكم الليبرالي. بعد هزيمته بفترة وجيزة، تقاعد سانت لوران من السياسة وعاد إلى ممارسة القانون. كان موضع تقدير بين المحللين والجمهور، لأسباب ليس أقلها برامجه التقدمية وسياساته المسؤولة ماليًا التي ساعدت في تشكيل كندا بعد الحرب. ووفقًا للمؤرخ دونالد كريغتون، فقد كان «رجلًا معتدلًا وحذرًا للغاية... وقوميًا كنديًا قويًا».[6]