ليلة منتصف شعبان
ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ليلة منتصف شعبان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان.[1] ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة - بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء - بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى. ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.[2][3]
ليلة النصف من شعبان | |
---|---|
البداية | منتصف شعبان، وبعد مرور ستة عشر شهر من استقبال المسجد الأقصىكقبلة للمسلمين |
نمط التكرار | سنويا |
نوعه | ديني اسلامي |
يبدأ | 14 شبعان - فجر 15 شعبان |
اليوم السنوي | 15 شعبان |
تعديل مصدري - تعديل |
لا يثبت في فضل النصف من شعبان حديث، جاء فيه مرفوعاً عن علي وعائشة ومعاذ وأبي ثعلبة وأبي الدرداء رضي الله عنهم وكلها ضعيفة، وصيامه سنة لأنه من شعبان ولأنه من الأيام البيض فقط، وإفراد ليلته بقيام لا يثبت فيه شيء بخصوصه، وليس على ذلك العمل.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: لم أدرك أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان، ولم ندرك أحداً منهم يذكر حديث مكحول ولا يرى لها فضلاً على سواها من الليالي. لا يصح في فضل ليلة النصف من شعبان حديث، ولم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم تفضيلها بعمل معين، وهي كسائر الليالي ينزل الله في ثلثها الأخير لا تختص عنهن بشيء. لا يصح في استحباب عبادة معينة ليلة النصف من شعبان حديث نبوي ولا أثر عن صحابي، وهي كسائر الليالي ينزل الله في ثلثها الأخير لا تختص عنهن بشيء.