مارتن فيزكارا
رئيس بيرو السابق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مارتن ألبرتو فيزكارا كورنيخو (بالإسبانية: Martín Alberto Vizcarra Cornejo)؛ (مواليد 22 مارس 1963) مهندس وسياسي بيروفي شغل منصب رئيس بيرو من عام 2018 حتى عام 2020. شغل فيزكارا سابقًا منصب حاكم إقليم موكيغوا (2011-2014) والنائب الأول لرئيس بيرو (2016-2018) ووزير النقل والاتصالات في بيرو (2016-2017) وسفير بيرو في كندا (2017-2018) خلال رئاسة بيدرو بابلو كوشينسكي.[9]
مارتن فيزكارا | |
---|---|
(بالإسبانية: Martín Alberto Vizcarra Cornejo) | |
مناصب | |
نائب رئيس بيرو | |
في المنصب 28 يوليو 2016 – 23 مارس 2018 | |
رئيس بيرو (67 ) | |
في المنصب 23 مارس 2018 – 9 أكتوبر 2020 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإسبانية: Martín Alberto Vizcarra Cornejo) |
الميلاد | 22 مارس 1963 (61 سنة)[1][2] ليما[3] |
مواطنة | بيرو |
الزوجة | ماريبيل دياز كابيلو |
عدد الأولاد | 4 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الوطنية للهندسة [لغات أخرى] (التخصص:هندسة مدنية) (1979–1984)[4] |
المهنة | مهندس مدني، وسياسي[5] |
اللغات | الإسبانية |
الجوائز | |
مفتاح مدريد الذهبي [لغات أخرى] (2019)[6] طوق وسام إيزابيلا الكاثوليكية (2019)[7] الطوق الأعظم لنيشان الأمير هنري [لغات أخرى] (2019)[8] | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
في الانتخابات العامة لعام 2016، خاض فيزكارا الانتخابات الرئاسية لصالح حزب البيروفيين من أجل التغيير كمرشح عن بيدرو بابلو كوشينسكي لمنصب النائب الأول للرئيس، متغلبًا بفارق ضئيل على مرشح القوة الشعبية كيكو فوجيموري.[10][11] في 23 مارس عام 2018، أدى فيزكارا اليمين الدستورية كرئيس لبيرو بعد استقالة الرئيس كوشينسكي. وطوال فترة ولايته، ظل فيزكارا مستقلًا عن الأحزاب السياسية، بل عمل على تعزيز الإصلاحات ضد الفساد في السلطتين التشريعية والقضائية وتعهد بعدم الترشح للرئاسة عندما تنتهي ولايته في عام 2021.[12][13][14] خلال انتشار جائحة فيروس كورونا في بيرو، أصدر فيزكارا أوامر بالبقاء في المنزل وتقديم أموال الإغاثة، لكن عدم المساواة والاكتظاظ والاقتصاد غير الرسمي الملحوظ أدى إلى تفاقم انتشار الوباء. ونتيجةً لذلك، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لبيرو بنسبة ثلاثين في المائة، ما زاد الضغط السياسي على حكومة فيزكارا.
في 30 سبتمبر عام 2019، على إثر وصفه الحالة بأنها «إنكار واقعي للثقة» ضد حكومته، حلّ فيزكارا الكونغرس البيروفي وأصدر مرسومًا بإجراء انتخابات تشريعية. سبب هذا ببداية الأزمة الدستورية لعام 2019 التي حاول فيها الكونغرس عزله لكن دون جدوى، ما أسفر عن استقالة النائب الثاني للرئيس مرسيدس أراوز.[15] أجريت الانتخابات المبكرة للمؤتمر الجديد في 26 يناير من عام 2020، مع انتخاب المجلس التشريعي ليصبح بقيادة المعارضة مرة أخرى. في سبتمبر عام 2020، بدأ الكونغرس بإجراءات العزل ضد فيزكارا على أساس «العجز الأخلاقي»، متهمًا إياه باستغلال النفوذ بعد أن أصدر أحد المشرعين المعارضين تسجيلات صوتية فاضحة، لكن لم تنجح الخطة بالحصول على أصوات كافية لإقالته من منصبه.[16]
في 9 نوفمبر عام 2020، حاول الكونغرس البيروفي فيزكارا للمرة الثانية بعد أن أعلن أنه «غير كفء أخلاقيًا» لعزله من منصبه. خلفه رئيس الكونغرس وزعيم المعارضة مانويل ميرينو كرئيس لبيرو في اليوم التالي. أثارت مساءلة فيزكارا احتجاجات في الشوارع، حيث اعتقدت الغالبية العظمى من البيروفيين والمحللين السياسيين أن المساءلة لا أساس لها من الصحة إذ وصفتها العديد من وسائل الإعلام البيروفية بأنها «انقلاب». استقال الرئيس ميرينو بعد ستة أيام من منصبه بعد مقتل اثنين من المتظاهرين على يد الشرطة.[17][18][19]
في 16 أبريل عام 2021، مُنع الرئيس السابق فيزكارا من تولي أي منصب عام لمدة 10 سنوات بتصويت 86-0 من أعضاء الكونغرس، وذلك بعد الزعم بأنه قد تجاوز دوره للحصول على لقاح كورونا في جدل أثارته فضيحة فاكوجاتي.[20]