مارغريت ريا سيدون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مارغريت ريا سيدون (بالإنجليزية: Margaret Rhea Seddon) (مواليد 8 نوفمبر، 1947) هي جراحة أمريكية ورائدة فضاء متقاعدة من وكالة ناسا. بعد اختيارها كجزء من أول مجموعة رواد فضاء تضم النساء في عام 1978، سافرت على متن ثلاث رحلات مكوك فضائي: كأخصائية بعثات على متن إس تي إس-51-دي وإس تي إس-40، وكقائدة حمولة في إس تي إس-58، لتكون بذلك قد أمضت 722 ساعة في الفضاء.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 8 نوفمبر 1947 (العمر 76 سنة)
Murfreesboro | |||
مواطنة | الولايات المتحدة | |||
عضوة في | بنات الثورة الأمريكية[1][2] | |||
الزوج | روبرت ل جيبسون (30 مايو 1981–)[3] | |||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | جامعة كاليفورنيا، بركلي (التخصص:علم وظائف الأعضاء) (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) (–1970)[4] جامعة تينيسي كلية الطب (الشهادة:دكتور في الطب) (–1973)[4] | |||
المهنة | رائدة فضاء، وطبيبة | |||
اللغات | الإنجليزية | |||
موظفة في | ناسا[4]، والمركز الطبي في جامعة فاندربيلت [لغات أخرى][4][5] | |||
المدة في الفضاء | 43341 دقيقة[6] | |||
المهمات | ||||
الجوائز | ||||
المواقع | ||||
الموقع | الموقع الرسمي | |||
IMDB | صفحتها على IMDB | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تخرجت سيدون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وكلية الطب في جامعة تينيسي، وحصلت على درجة الدكتوراه في الطب عام 1973. أكملت تدريبها في مستشفى بابتيست التذكاري في ممفيس، وكانت طبيبة مقيمة لمدة ثلاث سنوات في مستشفيات جامعة تينيسي في ممفيس، حيث كانت المرأة الوحيدة في برنامج إقامة الجراحة العامة. كانت تعمل في أقسام الطوارئ في تينيسي، ميسيسبي وتكساس، قبل وأثناء وبعد مسيرتها المهنية في برنامج رواد الفضاء.
اختارت ناسا سيدون كمرشحة لرائدة فضاء في يناير من عام 1978، وأصبحت رائدة فضاء في أغسطس عام 1979. استخدمت خلال البعثة إس تي إس-51-دي في أبريل عام 1985، مهاراتها الجراحية في تشغيل منشار العظم الذي استخدمته في بناء أدوات إصلاح منزلية الصنع للأسطول الأمريكي للقمر الصناعي للاتصال المتزامن سينكوم-3. كانت بعثة إس تي إس-40 سبيس لاب لايف ساينسز (إس إل إس-1) في يونيو عام 1991 مخصصة لعلوم الفضاء والحياة، والتي اختبر طاقمها خلالها تجارب استكشفت استجابة البشر والحيوانات والخلايا للجاذبية الصغرى وإعادة التأقلم مع جاذبية الأرض عند العودة. تضمنت بعض الحمولات الأخرى تجارب مصممة بغرض دراسة علم المواد، وبيولوجيا الأرض والإشعاع الكوني وإجراء اختبارات لأجهزة مقترحة لمرفق المحافظة على الصحة في محطة الفضاء فريدوم. كانت سيدون قائدة الحمولة الصافية في بعثة إس تي إس-58 سبيس لاب لايف ساينسز-2 (إس إل إس-2). أجرى الطاقم خلال الرحلة التي استمرت 14 يومًا في أكتوبر ونوفمبر عام 1993، تجارب طبية على الدهليز العصبي، وقلبية وعائية، وقلبية رئوية على أنفسهم وعلى 48 جرذ، مما وسع معرفتنا بكل من فيزيولوجية الإنسان والحيوان على الأرض وفي رحلات الفضاء. إضافة إلى ذلك، أجرى الطاقم عشر اختبارات هندسية خارج المكوك الفضائي كولومبيا وتسع تجارب للمشروع الطبي للمركبة المدارية التي تمددت مدتها.
تضمن عملها في ناسا أيضًا تطوير برنامج مركبة مكوك الفضاء المدارية والحمولة، ومخبر تكامل أنظمة إلكترونيات الطيران للمكوك، وملف بيانات رحلة الطيران وأدوات المكوك الطبية وقائمة تدقيق الإطلاق والهبوط. كانت طبيبة إنقاذ هيليكوبتر في رحلات المكوك الأولى وعضوًا في طاقم الدعم لبعثة إس تي إس-6. عملت في اللجنة الاستشارية الطبية الفضائية في ناسا كمساعدة تقنية لمدير عمليات طاقم الرحلة، وكمسؤولة تواصل كبسولة (كابكوم) في مركز إدارة البعثات. ندبتها ناسا في سبتمبر عام 1996، إلى الكلية الطبية في جامعة فاندربيلت في ناشفيل، تينيسي. ساعدت في التحضير لتجارب قلبية وعائية أطلقت من مكوك الفضاء كولومبيا إلى الخارج خلال رحلة نيورولاب سبيسلاب في أبريل عام 1998. تقاعدت سيدون من ناسا في نوفمبر عام 1997. أصبحت بعد ذلك المسؤولة الطبية في مجموعة فاندربيلت الطبية.